الكتلة الصدرية تقرر تجميد المفاوضات حول تشكيل الحكومة العراقية

بتوجيه من زعيمها مقتدى الصدر، الكتلة الصدرية تقرر تجميد المفاوضات مع جميع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة.

  • الكتلة الصدرية تقرر مقاطعة جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في العراق
    زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر

أعلنت الكتلة الصدرية في العراق، اليوم السبت، تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة العراقية.

وقررت الكتلة أيضاً مقاطعة جلسة مجلس النواب ليوم الإثنين المقبل، المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية.

وقال رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي، النائب حسن العذاري، في مؤتمر صحفي، إنه "بأمر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر تقرر مقاطعة جلسة يوم الإثنين المقبل المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية ويتستثنى من ذلك النائب الأول لرئيس البرلمان".

وفي وقت سابق، حث زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مساء الجمعة، نواب كتلته على عدم التصويت لمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة العراق، إذا لم يكن مستوفياً للشروط.

  • نسخة عن بيان الكتلة الصدرية وصلت الميادين نسخة منه
    نسخة عن بيان الكتلة الصدرية وصلت الميادين نسخة منه

هذا التصريح الصادر عن زعيم أكبر كتلة مؤثرة في البرلمان، أثار الجدل حول ما إذا كان زيباري يخسر درجات الحظ في عدد الأصوات التي يسعى إليه للوصول إلى المنصب السيادي.

وردّت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، دعوى الإطار التنسيقي في طعنها بالكتلة الأكبر نيابياً. وكان النائبان عالية نصيف وعطوان العطواني، عن "الإطار التنسيقي" و"الكتلة الصدرية"، قدّما مؤخراً دعوى طعن بالكتلة الأكبر خلال الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي  في 9 كانون الأول/ديسمبر الماضي بدورته الحالية.

والأسبوع الفائت، أعلنت الأمانة العامة لمجلس النواب العراقي، أسماء 25 مرشحاً لمنصب رئيس الجمهورية من بينهم مرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح والديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري.

ويفترض أن ينتخب البرلمان بعد جلسته الأولى، خلال 30 يوماً، رئيساً جديداً للجمهورية الذي بدوره يكلف رئيساً للحكومة خلال 15 يوماً من تاريخ انتخابه، يكون مرشح "الكتلة النيابية الأكبر عدداً"، وفق الدستور.

اخترنا لك