القوات الروسية تصد هجوماً أوكرانياً في منطقة خاركوف

وزارة الدفاع الروسية تعلن صدّ هجوم أوكراني على مواقع روسية في المنطقة الدفاعية للجيش السادس الروسي بالقرب من قريتي ماسيوتوفكا وغريانيكوفكا في خاركوف.

  • القوات الروسية تصد هجوماً أوكرانياً في منطقة خاركيف
    القوات الروسية تصد هجوماً أوكرانياً في منطقة خاركيف

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيفجيني بولوفودوف، اليوم السبت، صدّ الوحدات العسكرية الروسية محاولة هجوم شنته القوات الأوكرانية في منطقة خاركوف، بالقرب من قريتي ماسيوتيفكا وهريانيكيفكا.

وقال بولوفودوف لوكالة "سبوتنيك" إنّ "اللواء الرابع عشر الميكانيكي المنفصل الأوكراني حاول مهاجمة مواقع روسية في المنطقة الدفاعية للجيش السادس الروسي بالقرب من قريتي ماسيوتوفكا وغريانيكوفكا".

وأضاف أنّه "بدعمٍ من المدفعية، تسببت وحدات البنادق الآلية في إطلاق النار في اتجاه اللواء الأوكراني"، مشيراً إلى أنّ "الأضرار التي لحقت بالعدو نتيجة ذلك أجبرته على التراجع إلى مواقع محتلة سابقاً".

اقرأ أيضاً: روسيا تعلن سيطرتها على غريانيكوفكا والقضاء على 400 عسكري أوكراني

وبالتزامن، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير مجموعتين أوكرانيتين للتخريب والاستطلاع في اتجاه كوبيانسك وتعطيل تناوب القوات الأوكرانية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع أنّ إجراءات الاستطلاع في اتجاه كوبيانسك، بالقرب من قريتي روزوفكا ونوفوسيلوفسكوي، ساعدت في تحديد موقع ومن ثم إطلاق نيران المدفعية حيث دُمرت مجموعتين من مجموعات التخريب والاستطلاع المعادية". 

وأضاف أنّ "نقل الاحتياط ودورتين من وحدات القوات المسلحة الأوكرانية تعطل" في اتجاه كوبيانسك، كما دمّرت القوات الروسية مركبتين قتال مشاة أوكرانيتين على المشارف الشرقية لقرية ستيلماكفيكا.

ويأتي ذلك بالتوازي مع إحراز القوات الروسية تقدماً في قتالها ضمن مدينة باخموت شرقي أوكرانيا. وذكرت أجهزة الاستخبارات البريطانية، أمس الجمعة، أنّ العديد من الوحدات من الجيش الروسي ومجموعة "فاغنر" الروسية حظيت بموطئ قدم على الضفة الغربية لنهر "باخموتكا"، التي كانت تشكل سابقاً خط المواجهة من أجل السيطرة على المدينة.

وسبق أن أفادت الاستخبارات البريطانية بأنّ الجزء الشرقي من مدينة باخموت أصبح تحت سيطرة روسيا، ولكن أوكرانيا ما زالت تسيطر على غرب المدينة.

وجاء في التقرير أنّ قوات كييف دمّرت الجسور الرئيسية فوق النهر الذي يمتد عبر شريط من الأرض المفتوحة يبلغ عرضه ما بين 200 إلى 800 متر، وذلك في غرب المدينة.

ولفت التقرير إلى أنّ القوات الأوكرانية وخطوط الإمداد الخاصة بها "ما زال وضعها ضعيفاً"، نظراً إلى تطويق باخموت من الشمال والجنوب.

وتُعَدّ المدينة، التي يتحصّن فيها مقاتلون أوكرانيون وآخرون من جنسيات متعددة، محوراً مشتعلاً للمعارك غرب وسط دونباس، إذ يواصل الجيش الروسي تقدّمه وسيطرته على المدينة التي تُعَدّ عقدةً للمواصلات غربي دونباس.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك