القوات الروسية باتت على بعد أقل من 24 كلم عن المقر الرئاسي في كييف
مع استمرار تقدم القوات الروسية نحو مدينة ماريوبول في الجنوب الشرقي، موفد الميادين يقول إن القوات الروسية على بُعد أقل من 24 كيلومتراً عن مقر الرئاسة الأوكرانية في العاصمة كييف.
أفاد موفد الميادين إلى كييف بأنَّ القوات الروسية على بُعد أقل من 24 كيلومتراً عن مقر الرئاسة الأوكرانية في العاصمة كييف.
لقطات للقوات الروسية تظهر فيها دبابات واليات خلال العمليات المستمرة في مقاطعة كييف الاوكرانية#روسيا #اوكرانيا #كييف #الميادين_Go#Russia#Ukraine#RussiaUkraine#UkraineRussiaCrisis pic.twitter.com/MzCUhMwACM
— الميادين Go (@AlmayadeenGO) March 3, 2022
وأضاف أن محطات القطارات تعمل بشكل عادي من كييف باتجاه المناطق الغربية، لافتاً إلى أن بعض المواد الغذائية بدأت تُفقد من المحال التجارية في ظل وجود أزمة خبز في العاصمة.
وتابع أن القوات الروسية باتت تسيطر على محطة زابوريجيا في وسط أوكرانيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر القوات الأوكرانية بإقامة الحواجز والمتاريس على معظم الطرق المحيطة بالعاصمة. وتتواصل المعارك العنيفة في مدينة ماريوبول في الجنوب الشرقي مع استمرار تقدم القوات الروسية نحوها. وأشار موفد الميادين إلى القرم بأنّ القوات الروسية ما تزال تتقدم إلى أوديسا ودنيبر.
بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن رئيس بلدية إنرجودار الأوكرانية أنّ "قواتٍ روسيةً تتجه إلى السيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية"، في جنوب شرقي أوكرانيا، مشيرةً إلى أن "محطة زابوريجيا تُعدّ أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا".
إلى ذلك، اتهم رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، الدول الغربية بـ"السعي لتدمير روسيا"، موضحاً أنَّ "العملية العسكرية سببها رغبة كييف في الحصول على أسلحةٍ نوويةٍ".
وقالت مصادر خاصة لمراسل الميادين، أمس، في موسكو إن "قوات العمليات الخاصة دمّرت 13 مختبراً بيولوجياً في أوكرانيا"، مضيفةً أنّ "بعض المختبرات البيولوجية التي تم تدميرها كان تحت الأرض".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،أمس، في كلمةٍ تلفزيونيةٍ له في ختام اجتماع مجلس الأمن الروسي، إنَّ "النازيين الجدد في أوكرانيا يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية"، مضيفاً أنَّ "القوميين المتطرفين في أوكرانيا احتجزوا آلاف الطلاب رهائنَ".