القضاء الإيراني يوجه أكثر من ألف تهمة مرتبطة بأعمال الشغب في البلاد
في إثر أعمال الشغب التي شهدتها مناطق إيرانية عديدة، المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية يؤكد أنّه سيتم التعامل مع مثيري الشغب بحزم، وستُتخذ إجراءات حاسمة ورادعة وقانونية بحقهم.
قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي، خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي اليوم الثلاثاء، إنّ "تقسيم الإرهابيين إلى جيدين وسيئين لن تكون له نتيجة سوى تعريض أرواح الناس للخطر".
وأضاف المتحدث الإيراني: "عندما أدرك الأعداء أنّ المواطنين لا يستجيبون لهم استعانوا بالمجرمين والمخربين".
وشدد على أنّ "أي شخص يثبت تورطه في أعمال الشغب سيتم التعامل معه بحزم وسيلقى جزاءه"، وسيتم "اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة وقانونية".
كذلك، أشار المتحدث الإيراني إلى أنّ "بإمكان الأشخاص الذين تعرضوا للخسارة نتيجة أعمال الشغب مراجعة السلطة القضائية لتعويضهم عن خسائرهم".
ولفت إلى "توجيه أكثر من ألف تهمة مرتبطة بأعمال الشغب في البلاد".
المتحدث الإيراني أشار إلى أنّ "العدو كذب في الأحداث الأخيرة لتلفيق حدوث عمليات قتل، وقدم حالات الانتحار بالمخدرات والكحول والاختطاف من قبل البلطجية على أنّها ضحية أعمال الشغب".
اقرأ أيضاً: "وكالة فارس": أكثر من 38 ألف كذبة نشرتها وسائل الإعلام المعادية لإيران
وفي وقت سابق، قال بيان مشترك لوزارة الأمن الإيرانية وحرس الثورة إنّ "العدو سعى، خلال الأشهر الأخيرة، لتهيئة الأرضية للشغب من خلال صرف ميزانية مضاعفة واعتماد وسائل متنوعة"، مشيراً إلى أنّ "الأعداء استأجروا حسابات لشخصيات مشهورة لديها ملايين المتابعات لفترة زمنية لنشر معلومات كاذبة أو موجهة ضد إيران".
وشهدت إيران في الآونة الأخيرة تظاهرات وأعمال شغب مفتعلة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين. في المقابل، خرجت مسيرات جماهيرية ضخمة داعمة للنظام في إيران.
وفرضت واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين ومؤسسات إيرانية بدعوى "قمع الاحتجاجات"، فيما تتهم طهران الدول الغربية بمحاولة إشعال فتنة داخل إيران عن طريق دعم أعمال الشغب.