القرم: حريق في قاعدة عسكرية وإجلاء أكثر من ألفي شخص

رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسينوف يقول إن مركزين مؤقتين للإقامة يستقبلان السكان الذين تمّ إجلائهم من جراء الحريق الذي اندلع في ميدان للتدريب في منطقة كيروفسكي.

  • صورة من منطقة القرم (الأرشيف)
    صورة من  القرم (الأرشيف)

قال رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسينوف، اليوم الأربعاء، إنّ سلطات القرم تخطّط لإجلاء أكثر من ألفي شخص بصورة مؤقتة، بسبب حريق اندلع في ميدان للتدريب في منطقة كيروفسكي شرقي شبه الجزيرة الروسية، مشيراً إلى أنّ الحديث يدور عن سكان 4 مراكز سكنية.

وفي وقت سابق، قال أكسينوف إنّ حركة المرور توقفت وطريق تافريدا السريع للسيارات أغلق، بسبب حريق اندلع في ميدان للتدريب في منطقة كيروفسك شرقي شبه الجزيرة الروسية.

من جانبه، ذكر مستشار رئيس جمهورية القرم أوليغ كريوتشكوف أنّ حركة المرور جُمدت، وأُغلق قسم من طريق تافريدا، تحديداً من النقطة 118 كلم إلى النقطة 130 كلم. وأضاف: "يعاد توجيه حركة المرور لتمر عبر المركزين السكنيين ستاري كريم وبيرفومايسكوي، أي عبر طريق كيرتش القديم".

والطريق السريع "تافريدا" هو طريق سيارات سريع وجديد من الفئة الفنية الأولى بطول 250.7 كلم، وسيصبح أساس نظام الطرق الجديد لشبه الجزيرة. يتضمن هذا الطريق 4 مسارات، وهو يربط بين كيرتش وسيفاستوبول. بدأت عملية تشييده عام 2017، وتمر 6 أقسام منه عبر أراضي جمهورية القرم، وقسمان داخل الحدود الإدارية لمدينة سيفاستوبول.

يأتي هذا الحريق بعد يومين من تعرض جسر القرم لهجوم آخر بزوارق مسيّرة، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة طفل، إضافةً إلى تضرر قسم من الجسر.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين الفائت، ما حصل لجسر القرم  بـ"العمل الإجرامي"، مؤكّداً أنّ وزارة الدفاع الروسية "تعد عدة خيارات بشأن الرد على هجوم جسر شبه جزيرة القرم".

وأمس، أحبطت وزارة الدفاع الروسية هجوماً على شبه جزيرة القرم نفذه نظام كييف باستخدام 28 طائرة مسيّرة، وذلك بعد يوم من تعرض جسر القرم لهجوم آخر بزوارق مسيّرة.

اقرأ أيضاَ: "نيوزويك": الغرب يريد السيطرة على القرم للتحكم في التجارة عبر البحر الأسود

اخترنا لك