قائد الشرطة الإيرانية: سنواجه كل من يريد سلب الأمن والاستقرار
القائد العام لقوّات الشرطة الإيرانية العميد حسين أشتري يؤكد أنّ الذين قتلوا في الأحداث الأخيرة، قتلوا بأسلحة لم تكن بيد القوات الأمنية وفي أماكن بعيدة من التجمعات.
أكّد القائد العام لقوّات الشرطة الإيرانية، العميد حسين أشتري، اليوم الجمعة، أنّه في الأحداث الأخيرة التي حصلت في إيران فإنّ الشعب أبعد نفسه عن مثيري الشغب الذين كانوا بصدد تنفيذ الأجندات الأميركية والصهيونية من أجل إثارة الفوضى في البلاد.
وقال أشتري في كلمةٍ له قبل خطبة صلاة الجمعة في طهران: "أمن الناس هو الخط الأحمر بالنسبة إلينا والشرطة ستواجه كل من يريد سلب الأمن والاستقرار من المجتمع".
وأضاف "الذين قتلوا في الأحداث الأخيرة، قضوا بأسلحة لم تكن بيد القوات الأمنية وفي أماكن بعيدة من التجمعات".
وتابع: "الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي في الأحداث الأخيرة ما عدا القوّات المعنية بالحفاظ على مراكز الأمن والشرطة"، مبيناً أنّه "اعتقل 17 شخصاً خلال أحداث الشغب وكانوا يحملون الأسلحة الحربية".
وأصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في أيلول/سبتمبر الماضي بياناً بشأن الأحداث التي جرت في البلاد، في الأيام الأخيرة، محذرةً "التنظيمات المعادية من محاولات العبث بالاستقرار".
وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، في وقتٍ سابق، اعتقال أكثر من 250 شخصاً على خلفية الاحتجاجات التي تلت وفاة الشابة "مهسا أميني"، بينهم 9 أجانب.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس، إنّ "جزءاً من الأحداث الأخيرة في إيران كان عبارة عن احتجاجات سلمية ونحن ندعمها".