"الغارديان": بريطانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بمئات الآلاف من قذائف المدفعية

صحيفة "الغارديان" البريطانية تفيد بأنّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سيُعلن في العام 2023 عن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا.

  • الغارديان: بريطانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بمئات الآلاف من قذائف المدفعية
     بريطانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بمئات الآلاف من قذائف المدفعية

أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الاثنين، بأنّ المملكة المتحدة تعتزم تزويد أوكرانيا بعددٍ ضخم من قذائف المدفعية بحلول العام المقبل 2023.

ونقلت الصحيفة بياناً عن رئاسة الوزراء البريطانية قالت فيه إنّ "رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سيُعلن العام المقبل عن حزمة المساعدات الجديدة التي تتضمن مئات الآلاف من قذائف المدفعية".

ومن المقرّر تقديم تلك المساعدات بموجب عقد قيمته 250 مليون جنيه إسترليني (304 ملايين دولار)، سيضمن التدفق المستمر لذخيرة المدفعية المهمة إلى أوكرانيا خلال عام 2023.

وفي نهاية الشهر الماضي، قال سوناك إنّ المملكة المتحدة تعتزم الحفاظ على مستواها الحالي من الدعم العسكري لكييف عام 2023 أو حتى زيادته.

اقرأ أيضاً: جونسون يدعو إلى مد كييف بصواريخ طويلة المدى.. والحكومة تدرس الاقتراح

وأرسلت وزارة الدفاع البريطانية صواريخ Brimstone-2 الدقيقة لأوكرانيا، كجزء من حزمة المساعدات العسكرية التي تقدمها، معلنةً أنّها ستُكمل قريباً تسليم نحو 1000 صاروخ مضاد للطائرات، وستنقل منصّات إطلاق وصواريخ قادرة على إسقاط أهداف في الجو، من بينها طائرات مسيّرة وصواريخ "كروز".

وقبل أيام، حذَّر رئيس أركان الدفاع البريطاني، الأدميرال توني راداكين، من أنّ العالم يشهد في نهاية العام 2022 أزمات جيوسياسية عميقة، مشيراً إلى تصاعد التوتر بين الغرب وكل من روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين، وفقاً لما نشرته صحيفة "الإندبندنت".

وقام رئيس الوزراء البريطاني الجديد بزيارته الأولى لكييف في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتعهّد مواصلة الدعم القوي الذي قدمته بريطانيا لأوكرانيا في عهد من سبقوه في المنصب.

وتقدّم الدول الغربية لكييف مساعدات عسكرية ومالية وسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فيما تندد موسكو بتدفّق الأسلحة إلى أوكرانيا من حلفائها الغربيين، وتعتبر أنّ هذه الأسلحة تطيل أمد الحرب وتشعلها.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك