"الغارديان": المعارضة التركية وظّفت مشاعر معاداة اللاجئين للفوز في الانتخابات

صحيفة "الغارديان" البريطانية تشير إلى أنّ ناشطين أتراكاً من حزب الشعب الجمهوري بزعامة كليجدار أوغلو قاموا بتوزيع الأعلام والمنشورات التركية التي تحمل وعود حملته الانتخابية، بما في ذلك نشرة تحمل عبارة "سيعود اللاجئون إلى ديارهم".

  • "الغارديان": ركّزت حملة كليجدار أوغلو وحزبه على رسالة مناهضة للمهاجرين في محاولة لجذب الأصوات

ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الأحد، أنّ ناشطين أتراكاً من حزب الشعب الجمهوري بزعامة كمال كليجدار أوغلو، وزّعوا الأعلام والمنشورات التركية التي تحمل وعود حملته الانتخابية، بما في ذلك نشرة تحمل عبارة "سيعود اللاجئون إلى ديارهم".

وأضافت الصحيفة أنّه بينما قدّم كليجدار أوغلو وحزبه أنفسهم بأنّهم منافسون ديمقراطيون للرئيس رجب طيب إردوغان، ركّزت حملتهم قبل الجولة الثانية من الاقتراع على "رسالة مناهضة للمهاجرين في محاولة لجذب الأصوات".

على الرغم من أن حملة زعيم حزب الشعب الجمهوري دفعت في السابق برسالة الاندماج الاجتماعي والتسامح مع الأقليات الدينية والكرد، وغالباً ما أظهرت إيماءة توقيعه، وهي رمز قلب بيديه، لكن "حملته قبل جولة الإعادة تحوّلت بقوة إلى اليمين، في محاولة يائسة للعثور على ملايين الأصوات التي يحتاجها لتحدّي إردوغان".

ويدلي الناخبون الأتراك بأصواتهم، اليوم الأحد، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين المرشح الرئاسي  عن تحالف الشعب الحاكم، رجب طيب إردوغان، ومنافسه المرشح لتحالف الأمة المعارض، كمال كليجدار أوغلو.

واختتمت مساء السبت الحملات الانتخابية لكل الأطراف، ويبدأ الصمت الانتخابي الذي يستمر حتى مساء الأحد. أما عملية الاقتراع فتبدأ عند الساعة 8 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، وتغلق أبواب مراكز الاقتراع الساعة 5 مساء.

وفي يوم الانتخابات، يتم التصويت من الساعة 8:00 صباحاً وحتى الساعة 5:00 مساء، ويحق للمواطنين الأتراك الذين بلغوا سن الـ 18 والمسجّلين في سجل الناخبين التصويت، بينما لا يحقّ للجنود وضباط الخدمة الفعلية، والطلاب العسكريين، الموقوفين والمدانين، والمحتجزين، المشاركة في التصويت.

اقرأ أيضاً: إردوغان في الجولة الثانية... أوراق قوته ونقاط ضعف المعارضة

يشهد يوم 28 أيار/مايو جولة إعادة من انتخابات الرئاسة في تركيا، حيث سيتنافس فيها رجب طيب إردوغان وكمال كليجدار أوغلو، بعد جولةٍ أولى في 14 أيار/مايو، لم يتمكن أي مرشحٍ من حسمها. وبينما اكتمل مشهد البرلمان، فإن تركيا أمام استحقاقٍ رئاسي مصيري لتحدد خياراتها.

اخترنا لك