العراق: جهاز مكافحة الإرهاب يعلن إعداد خطة للتعامل مع أي طارئ أمني
جهاز مكافحة الإرهاب في العراق يعلن عن اكتمال استعداداته الأمنية، قُبيل بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية التي ستجري غداً الأحد، بحسب ما أعلن المتحدث باسم اللجنة الأمنية العليا.
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق إعداد خطةٍ للتعامل مع أيِّ طارئ أمني، في يوم الاقتراع غداً.
ويسمح لحاملي البطاقة الانتخابية المرور من محافظة الى أخرى في حال كان ساكن في محافظة ومركز اقتراعه في محافظة أخرى
من جهتها، نفت اللجنة الأمنية العليا الأنباء المتداولة بشأن تغيير طاقم الأمن، والمكان المُخصَّص لجمع صناديق الاقتراع.
وأعلنت اللجنة أنّه من أجل تأمين العملية الانتخابية في البلاد، "بدأت عملية إغلاق المطارات والمنافذ البرية في الساعة التاسعة من مساء اليوم، وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل سيتم إغلاق السيطرات الرئيسية بين المحافظات".
كما أشارت إلى أنّه أيضاً "تمنع حركة العجلات التي تحمل أكثر من 2 طن، والستوتات والدراجات النارية وحركة القطارات، مؤكّدةً أنّه "لا يوجد حظر للتجوال داخل المدن بشكل نهائي".
بدورها، قالت مساعدة المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات نبراس ابو سودة للميادين إن " الأجهزة الانتخابية محمية تماما بإشراف مفوضية الانتخابات والجهات العراقية المختصة والاختراق غير مطروح".
ابو سودة قالت إن المراقبين لديهم الحرية الكاملة لتوثيق العمل وتغطية أكبر قدر ممكن من المراكز ، موضحةً أن "آلية العد والفرز اليدوي والالكتروني في الاقتراع العام هي ذاتها التي اعتمدت في الاقتراع الخاص".
ولاحقاً، دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وسائل الإعلام والصحفيين، إلى توخي الدقة وعدم تناول فيديوات لا تعود إطلاقاً إلى هذه الانتخابات، خاصة إن من يدقق فيها يجدها تحتوي على إجراءات وأوراق اقتراع تخص انتخابات سابقة.
وقد دخل العراق، صباح اليوم السبت، مرحلة الصمت الانتخابي، فيما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات العراقية أن نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص في الانتخابات البرلمانية، أمس الجمعة، بلغت 69%. وشمل التصويت الخاص نحو مليون و200 ألف ناخب من منتسبي الأجهزة الأمنية والنازحين والسجناء.
وأمس، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنّ "عدة خطوات فقط تفصلنا عن الانتخابات المبكرة، التي شكلت جوهرَ التحول والتغيير السياسي المنشود، وهو ما سعينا لإنجازه بكل جهدٍ واخلاصٍ، متجاوزين شتى الصعوبات والتعقيدات التي تعرفونها".
وعلى الصعيد الأمني المرتبط بالانتخابات، قال الحشد الشعبي العراقي، أمس الجمعة، إنه أطلق عمليةً أمنية استباقية لتعقّب الخلايا الإرهابية في محافظة صلاح الدين. وأضاف أنّ "العملية انطلقت لتأمين الطرق ومنع تهديدات داعش وتدمير المخابئ وتوفير بيئة آمنة خلال الانتخابات، وتأمين مراكز الاقتراع من استهدافات داعش في صلاح الدين".