العراق: تحركات شعبية احتجاجاً على ما جرى خلال الانتخابات البرلمانية
تحركات شعبية في عدة مناطق في محافظة البصرة احتجاجاً على نتائج الانتخابات العراقية، ومراسل الميادين في بغداد يقول إن التحركات في الشارع يقودها تحالف الفتح وفصائل المقاومة.
-
قطع طريق البصرة - المطار في الكزيزة احتجاجاً على "تزوير الانتخابات" (وسائل التواصل الاجتماعي).
أفاد مراسل الميادين في العراق اليوم الأحد ببدء تحركات شعبية في عدة مناطق في محافظة البصرة احتجاجاً "على نتائج الانتخابات وما جرى خلالها"، مشيراً إلى "قطع طريق الحسينية على طريق كركوك بغداد الدولي احتجاجاً على نتائج الانتخابات".
#بالفيديو
— قناة الانوار 2 (@alanwartv2) October 17, 2021
قطع طريق بابل السريع الرابط بين بغداد و البصرة احتجاجا على نتائج الانتخابات #العراق pic.twitter.com/gVUocK4JNB
كذلك أغلق محتجون بحسب مراسلنا "ساحة عدن" في بغداد، وقطع آخرون طريق بابل محمودية جنوب العاصمة العراقية اعتراضاً على النتائج.
بالفيديو .. احتجاجات متفرقة في #بغداد وديالى والبصرة ونينوى لأنصار الأحزاب والمرشحين الخاسرين في #الانتخابات للمطالبة بعد وفرز الاصوات يدويا بجميع المراكز الانتخابية في #العراق pic.twitter.com/Ao7H1pqWds
— شبكة الصحافة العراقية +INP (@INPPLUSarabi) October 17, 2021
مراسل الميادين في بغداد أفاد بأن التحركات في الشارع يقودها تحالف الفتح وفصائل المقاومة، وبأن المعترضون يرفضون الذهاب إلى الاقتتال الداخلي إفشالاً لما أريد له أن يحصل.
احتجاجات شعبية في العراق اعتراضاً على نتائج الانتخابات#يا_عراق_الخير #العراق #الميادين_Go pic.twitter.com/8Ybob9H94W
— الميادين Go (@AlmayadeenGO) October 17, 2021
وأكّد مراسلنا أن المعترضون يؤكدون غياب التطابق بين أرقام مفوضية الانتخابات وأرقام ماكيناتهم.
#العراق | من هي الجهة الدّاعية إلى التظاهرات؟ وما هي أبرز شعاراتها وعناوينها؟#الانتخابات_العراقية_٢٠٢١ #يا_عراق_الخير pic.twitter.com/agQ3CtMmti
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 17, 2021
كذلك اعتبر مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله - العراق، أبو علي العسكري، أن "الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي في العراق مزوّرة"، مؤكداً أن "الانتخابات التشريعية هي أكبر عملية احتيال".
وأشار العسكري في بيان له اليوم أن "كتائب حزب الله في العراق تؤيد وتدعم حق التظاهر السلمي"، وتابع أنَّ "على الأجهزة الأمنية حماية المتظاهرين".
وفي وقت سابق، أعلن الإطار التنسيقي في العراق أمس السبت رفضه نتائج الانتخابات البرلمانية.
الإطار التنسيقي الذي يضمُّ عدداً من التكتّلات، أبرزها ائتلاف "دولة القانون" وتحالف "الفتح" وتحالف "العقد الوطني"، حمّل المفوضية العليا للانتخابات مسؤولية فشل الاستحقاق الانتخابي وسوء إدارته.
وفي السياق، اعتبر المتحدث الأمني باسم كتائب حزب الله – العراق، أبو علي العسكري في وقت سابق، أنّه "تمّ تغيير نتائج الانتخابات بالاتفاق مع أطراف سياسية نافذة"، وأنّ "رئيس الوزراء تجرأ مع بعض أتباعه من أفراد جهاز المخابرات على تغيير النتائج".
وبعد انتهاء الانتخابات البرلمانية العراقية، وإعادة فرز بعض المحطات يدوياً، بارك رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يبارك هذه الانتخابات، ودعا الفائزين فيها إلى العمل بكامل طاقاتهم وجديّة، وبحسن النيّة.
