العراق: المفوّضية تشرح أسباب عدم شمول منتسبي "الحشد" بالتصويت الخاص

المفوّضية العليا المستقلة للانتخابات تعلن أسباب عدم شمول منتسبي الحشد الشعبي بالتصويت الخاص، وتقول إن مفوّضية الانتخابات حريصة كل الحرص على مشاركة المواطنين العراقيين سواء كانوا ناخبين أم مرشّحين.

  • العراق: المفوضية تشرح أسباب عدم شمول منتسبي الحشد الشعبي بالتصويت الخاص
    العراق: المفوّضية تشرح أسباب عدم شمول منتسبي الحشد الشعبي بالتصويت الخاص

أعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق اكتمال جميع الخطط الخاصة بتأمين يوم الاقتراع.

وفي بيان لها، أوضحت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق أن القوات الأمنية دخلت في حالة الإنذار، مشيرةً إلى أن الكاظمي سيشرف على الإجراءات الخاصة بتأمين الانتخابات.

هذا وأوضحت المفوّضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، أسباب عدم شمول منتسبي الحشد الشعبي بالتصويت الخاص، مؤكدة أن حق منتسبي الحشد الشعبي محفوظ بالتصويت العام.

وقالت المتحدثة باسم المفوّضية جمانة الغلاي، لوكالة الأنباء العراقيةـ،  إن "مفوّضية الانتخابات حريصة كل الحرص على مشاركة المواطنين العراقيين، سواء كانوا ناخبين أم مرشحين، وبالتالي فإن مفوّضية الانتخابات خاطبت هيئة الحشد الشعبي لأجل تزويدنا بأسماء منتسبيهم، لوضعهم في سجل الناخبين الخاص وإصدار بطاقات بايومترية للتصويت الخاص".

وأضافت أن "هيئة الحشد لم تزوّد المفوّضية بأسماء منتسبيهم، لذلك فإن مفوّضية الانتخابات شملتهم بالتصويت العام، وذلك لعدم إرسال بيانات منتسبي الحشد الشعبي الى المفوّضية".

وتابعت: "قد تكون الأسباب أمنية أو إدارية أو تنظيمية، ليس لديّ علم،لكن مفوّضية الانتخابات حريصة على مشاركة جميع العراقيين".

كما أكّدت أن "المفوّضية وجّهت 4 كتب رسمية لهيئة الحشد الشعبي، لغرض تزويدها ببيانات عن منتسبيهم لأجل المشاركة في التصويت الخاص"، مبيّنة أن "هذه البيانات جاءت بعد انتهاء مرحلة التحديث التي بدأت في 2/1 وانتهت في 15/4، حيث وردت بيانات منتسبي الحشد الشعبي في 5/ 6، أي بعد 50 يوماً من انتهاء المدة، حيث تمت المصادقة على سجل الناخبين وبدأنا بطباعة سجل الناخبين، كما بدأنا باستعداداتنا في طباعة البطاقات البايومترية للناخبين".

واستدركت، بالقول: إن "بيانات الحشد الشعبي تأخرت عن موعدها بكثير، ولم تستطع المفوّضية شمولهم بالتصويت الخاص، لكنهم مشمولون بالتصويت العام،  وحقّهم في انتخابات 2021  محفوظ بالتصويت العام". 

وستنطلق الانتخابات في العراق يوم العاشر من الشهر الحالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتحت إشراف رقابة دولية ومحلية لضمان نزاهة الانتخابات. 

وكانت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات قد أكدت، في وقت سابق، أن استعداداتها جارية على قدم وساق وبوتيرة متصاعدة من أجل توفير بيئة آمنة ومناخ ملائم للناخبين والمرشحين، مع توفير الحماية للمراكز الانتخابية والصناديق في مخازن المواد اللوجستية". 

وأشارت الى أن "لديها خطة لمنع تأثير السلاح المنفلت على سير العملية الانتخابية، وحماية المرشحين والناخبين وأماكن إجراء الانتخابات".

واليوم السبت، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن أمامنا أياماً لاختيار الأصلح والأكثر نزاهة لتمثيل الشعب العراقي.

يشهد يوم العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل انتخابات برلمانية في العراق، تكتسب أهمية كبيرة وينتظر منها أن تؤسس لمرحلة جديدة في التحالفات السياسية. تفرد الميادين مساحة واسعة لهذه الانتخابات تحت عنوان "يا عراق الخير".

اخترنا لك