الصدر يعلن انسحاب كتلته من مفاوضات تشكيل الحكومة العراقيّة

زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، يعلن انسحابه وكتلته الصدرية من مفاوضات انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة المرتقبة، ويقول إنه بذلك يعطي فرصة للتفاوض مع جميع الكتل لتشكيل حكومة أغلبية، من دون الكتلة الصدرية.

  • زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر ينسحب من مفاوضات انتخاب رئيس الجمهورية.
    زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر

أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، مساء اليوم الخميس، انسحابه مكع كتلته من مفاوضات انتخاب رئيس الجمهورية ومن تشكيل الحكومة المرتقبة، وإفساح المجال أمام الإطار التنسيقي للتفاوض مع القوى السياسية في هذا الشأن. 

وكتب الصدر في "تويتر": "نعمة أنعمها الله عليّ أن مكّنني من أن أكون مع مَن معي الكتلةَ الفائزة الأكبر في الانتخابات، في فوز لم يسبق له مثيل، ثم جعلنا الكتلة أو التحالف الشيعي الأكبر، ثم منّ عليّ بأن أكون أول من ينجح في تشكيل الكتلة الوطنية الأكبر  (إنقاذ الوطن) وترشيح رئيس وزراء مقبول من الجميع".

وأضاف: "أزعجت تلك التحالفات الكثيرين، فعرقلوا وما زالوا يعرقلون (تشكيل الحكومة). وكي لا يبقى العراق بلا حكومة وتتردى الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدمية وغيرها، ها أنا أعطي (الثلث المعطل) فرصةً للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، من دون الكتلة الصدرية، من أول يوم في شهر رمضان إلى التاسع من شهر شوال المعظم".

الجدير ذكره أنّ مجلس النواب العراقي أخفق للمرة الثالثة على التوالي في عقد جلسة لانتخاب رئيس جمهورية جديد للبلاد بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. وفي الجلستين الماضيتين احتدم الخلاف بين التحالف الثلاثي (الكتلة الصدرية، الحزب الديمقراطي الكردستاني، تحالف السيادة)، والإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية.

وكان الصدر حاسماً في موقفه بشأن إفشال تحقيق النصاب القانوني لجلسة أمس الأربعاء، بحيث قال في تغريدة في "تويتر"، مخاطباً الإطار التنسيقي، إنّه لن يتوافق معهم، "فالتوافق يعني نهاية البلد. لا للتوافق في كل أشكاله".

اخترنا لك