العراق: الإطار التنسيقي يقرر تكثيف مباحثاته لاحتواء الأزمة

الإطار التنسيقي في العراق يشدد على الاستمرار في الحوار مع القوى السياسية للوصول إلى حلٍّ يخرج البلد من المنعطف الخطير.

  • الإطار التنسيقي ناقش لقاء هادي العامري ومقتدى الصدر ومُخرجاته الإيجابية.
    الإطار التنسيقي ناقش لقاء هادي العامري ومقتدى الصدر ومُخرجاته الإيجابية.

قرر الإطار التنسيقي في العراق، تكثيف مباحثاته مع القوى السياسية الأخرى لاحتواء الأزمة السياسية في البلاد.

وفي بيانٍ له، أكد الإطار التنسيقي وحدة توجهاته في تحقيق مصالح المواطنين وحماية الوحدة الوطنية، مشدداً على الاستمرار في الحوار مع القوى السياسية للوصول إلى حل يُخرج البلد من المنعطف الخطير.

وأضاف البيان أنّ الإطار ناقش لقاء هادي العامري ومقتدى الصدر ومُخرجاته الإيجابية. كما حثَّ على تكثيف اللقاءات والحوارات مع القوى السياسية الشريكة في الوطن.

وقبل أيام، أعلن الإطار التنسيقي العراقي، أنه بحث الخروقات القانونية والدستورية الصريحة التي رافقتها، ونتج عنها مخرجات "لم تستند لتلك الأسس الدستورية والقانونية"، مشيراً إلى أنه "سيمضي بالاعتراض لدى المحكمة الاتحادية لمعالجة الخلل الكبير في الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي".

وقبل ذلك، أفاد مراسل الميادين بأنّ "الإطار التنسيقي" اجتمع في مكتب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الشيخ همام حمودي، ودرس خيار مقاطعة العملية السياسية، أو اللجوء إلى المعارضة.

وتسود أجواء التوتر في العراق عقب الانتخابات البرلمانية، وسط اعتراض القوى والفصائل المنضوية ضمن الإطار التنسيقي على النتائج مؤكدين أنها "مزوّرة"، وهذا الأمر أدى إلى تحركات شعبية في المحافظات العراقية.

يُشار إلى أنّ الإطار التنسيقي يضم كلاً من ائتلاف دولة القانون، تحالف قوى الدولة، تحالف النصر، تحالف الفتح، حركة عطاء، وحزب الفضيلة.

اخترنا لك