الصين: مناوراتنا قرب تايوان تأتي رداً على تآمرها مع الولايات المتحدة
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كه في، يؤكد أنّ "الجيش الصيني نظم مؤخراً تدريبات لاختبار الجاهزية القتالية في الأجواء وفي المياه في منطقة تايوان".
-
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كه في
أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأربعاء، أنّ المناورات العسكرية الصينية بالقرب من جزيرة تايوان جرت "لحماية السيادة الوطنية"، ورداً على "تآمر" سلطات الجزيرة مع الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تان كه في، في بيان، إنّ "المنطقة الشرقية للقيادة القتالية للجيش الصيني نظمت مؤخراً تدريبات لاختبار الجاهزية القتالية في الأجواء وفي المياه في منطقة تايوان بمشاركة مختلف أصناف القوات".
وأشار المتحدث الصيني إلى أنّ "هذا كان رداً على تآمر الولايات المتحدة وتايوان، وكان ضرورياً لحماية السيادة الوطنية ووحدة الأراضي".
وأكد تان كه في أنّ الجيش الصيني "مستعد للتصدي واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لإحباط أي خطط انفصالية للقوى الخارجية والعناصر الذين يدعون لاستقلال تايوان".
وتابع: "الولايات المتحدة تستغل ورقة تايوان من أجل ردع الصين"، محذراً من أنّ ذلك قد يؤدي إلى "وضع خطير".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة المنطقة الشرقية في جيش التحرير الشعبي الصيني في بيان، أنّ القوات المسلحة الصينية نظمت تدريبات عسكرية قرب جزيرة تايوان، مشيرةً إلى أنّ "هذه الإجراءات تمت كتحذير للولايات المتحدة".
وجاء في بيان الجيش الصيني: "نظمت قيادة المنطقة الشرقية في جيش التحرير الشعبي الصيني منذ أيام دوريات مشتركة لضمان الاستعداد القتالي والتدريبات العسكرية في المجالين البحري والجوي حول جزيرة تايوان ".
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارته لليابان يوم الإثنين، عن استعداد الولايات المتحدة لحماية "تايوان بطرق عسكرية في حال الضرورة".
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس، أنّ قاذفات استراتيجية روسية من طراز "تو 95 أم سي"، وصينية من طراز "هون 6 بي"، قامت بدورية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي.
وقالت الوزارة الروسية، في بيان، إنّ القوات الجوية الروسية والقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني نفّذت دورية جوية مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأطلقت الصين يوم الجمعة الماضي، مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي تزامناً مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى كوريا الجنوبية واليابان.
