"الصندوق الدولي" لأوكرانيا يخصص مساعدات لكييف بقيمة 240 مليون دولار
وزارة الدفاع البريطانية تعلن أنّ "الصندوق الدولي" لأوكرانيا خصّص حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني.
-
تشمل المساعدات معدات دفاع جوي ومعدات حرب إلكترونية وقطع غيار دبابات
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أنّ "الصندوق الدولي" لأوكرانيا خصّص حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني (نحو 240 مليون دولار)، تشمل طائرات مسيّرة ومعدات دفاع جوي وقطع غيار دبابات.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إنّ "أوكرانيا ستتلقى مساعدات تشمل قطع غيار دبابات وأنظمة جوية غير مأهولة ومعدات حرب إلكترونية ودفاع جوي، من الدفعة الأولى من تمويل بعدة ملايين، مقدم من الصندوق الدولي لأوكرانيا".
وأوضحت أنّ "كلاً من المملكة المتحدة وهولندا والنرويج والسويد والدنمارك وافقت على حزمة المعدات الأولى، وقد ساهم هؤلاء الشركاء، إلى جانب أيسلندا وليتوانيا، بمبلغ إجمالي للصندوق بقيمة 520 مليون جنيه إسترليني (نحو 626 مليون و400 ألف دولار)".
وأضافت الدفاع البريطانية، أنّ "حزمة المساعدات الأولى ستشمل بقيمة أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني، قدرات حيوية تتمثل في ذخائر مدفعية ومعدات استخبارات ومراقبة واستطلاع بحرية، وقطع غيار لمعدات بينها دبابات موجودة حالياً لدى أوكرانيا".
وفي وقتٍ سابق اليوم، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الدول الأوروبية إلى فتح مستودعات دباباتها وتسليمها لأوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
واجتمع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، اليوم، لمناقشة قرارات الإمدادات العسكرية المزمع إرسالها إلى أوكرانيا.
وعقب الاجتماع، أعلنت دول عدة مساهمات من بينها تقديم فرنسا وإيطاليا منظومة الدفاع الجوي "مامبا" (سام-تي) المماثلة لمنظومة "باتريوت" بقيمة 500 مليون يورو.
كذلك، ستنتج فرنسا قذائف عيارها 155 مليمتراً بالتعاون مع أستراليا، وستسلّم دبابات "اي ام اكس-10" الموعودة لأوكرانيا في الأيام المقبلة.
ومساء الثلاثاء، شدّد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على ضرورة إيصال إمدادات الأسلحة إلى بلاده سريعاً، مع اشتداد الضغوط العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا.
يُشار إلى أنّ روسيا سبق أن أرسلت مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، إذ أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أنّ أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا.
