"الشيوخ الأميركي" يمرر قانوناً يشمل مساعدات لكييف بـ12 مليار دولار

مجلس الشيوخ الأميركي يتبنّى مشروع قانون لتمديد الإنفاق الحكومي لأجلٍ قصير، يشمل تخصيص حزمة مساعدات جديدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة أكثر من 12 مليار دولار.

  • الشيوخ الأميركي يمرر قانون إنفاق يشمل مساعدات لأوكرانيا بقيمة 12 مليار دولار
    "سي إن إن": مجلس الشيوخ صوت اليوم الخميس بالموافقة بأغلبية 72 صوتاً 

تبنّى مجلس الشيوخ الأميركي بالأغلبية مشروع قانون لتمديد الإنفاق الحكومي لأجلٍ قصير تجنباً لإغلاق الحكومة الأميركية، وشمل القانون تخصيص حزمة مساعدات جديدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة أكثر من 12 مليار دولار.

وذكرت وسائل إعلام أميركية، بينها قناة "سي إن إن"، أنّ "مجلس الشيوخ صوت اليوم الخميس بالموافقة بأغلبية 72 صوتاً مقابل اعتراض 25 صوتاً، لصالح تمديد تمويل حكومي قصير الأجل لتجنب الإغلاق الحكومي في نهاية الأسبوع".

وتابعت القناة الأميركية: "بالإضافة إلى الأموال اللازمة لإبقاء عمل الوكالات الحكومية مستمراً، فإنّ التمويل قصير الأجل الذي كُشف عنه في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع يتضمن مساعدات لأوكرانيا بقيمة أكثر من 12 مليار دولار".

وفي وقتٍ سابق اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنّ حجم المساعدات المالية الأميركية لنظام كييف، سيبلغ قريباً مبالغ فلكية، وستصل إلى 26 مليار دولار.

وأشارت زاخاروفا إلى أنّ الولايات المتحدة أصبحت بالفعل طرفاً في النزاع في أوكرانيا، وهو ما يؤكده الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً في الكونغرس الأميركي، "بشأن تخصيص حزمة مساعدات جديدة لنظام كييف بمبلغ 12 مليار دولار تقريباً".

وأمس الأربعاء، أعلن البيت الأبيض، أنّ وزارة الدفاع (البنتاغون) خصصت حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.1 مليار دولار تشمل 18 نظاماً مدفعياً دقيقاً من طراز (هيمارس)، و150 عربة همفي مصفحة و150 آلية لنقل السلاح، ورادارات وأنظمة دفاع مضادة للطائرات المسيرة".

وترفع هذه الحزمة الجديدة قيمة المساعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا إلى 16.2 مليار دولار، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي انطلقت في 24 شباط/فبراير، و16.9 مليار دولار منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في كانون الثاني/يناير 2021.

يُشار إلى أنّ مجلس النواب الأميركي كان قد أقرّ في أيار/ مايو الفائت مساعدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تأتي بعد تحذير الرئيس جو بايدن من أنّ الأموال المخصّصة لمساعدة كييف على التصدي للعملية العسكرية الروسية ستنضب في غضون أيام.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك