السيد مقتدى الصدر وأنصاره يقيمون صلاة الجمعة الموحدة في المنطقة الخضراء
بعد دعوة السيد مقتدى الصدر أنصاره إلى إخلاء مبنى البرلمان العراقي، مؤيدو "التيار الصدري" يقيمون صلاة يوم الجمعة الموحدة في المنطقة الخضراء في بغداد.
يقيم الآلاف من مناصري زعيم التيار الصدري صلاة يوم الجمعة الموحدة في المنطقة الخضراء في بغداد، على الرغم من انفتاح الطيف الواسع من القوى العراقية على إجراء انتخابات مبكرة.
وأعلن رئيس تحالف الفتح في العراق هادي العامري تأييده "إجراء انتخابات مبكرة" في العراق، والتي دعا إليها السيد الصدر، فيما وصفت هيئة "الحشد الشعبي" خطاب الصدر بأنّه "منصف بحق مجاهديها".
وبدأ آلاف المتظاهرين بالتوافد إلى ساحة الصلاة الواقعة في المنطقة الخضراء للمشاركة في الصلاة الموحدة.
واحتمى بعض المناصرين من أشعة الشمس الحارقة تحت المظلّات، في حين بلغت درجة الحرارة 42 درجة مئوية، رافعين الأعلام العراقية وصور السيد مقتدى الصدر، فيما ساروا على دربٍ طويل يؤدي إلى الساحة، ورددوا هتاف: "نعم نعم للسيد"، في إشارة إلى مقتدى الصدر.
ويعتصم الآلاف من مناصري الصدر منذ أسبوع داخل البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء التي تضمّ مقرات حكومية ودبلوماسية.
ووجّه السيد الصدر، قبل يومين، دعوة لإخلاء مبنى البرلمان والاعتصام خارجه في مدة أقصاها 72 ساعة.
وكان الصدر دعا المعتصمين من أنصاره، الأربعاء الماضي، إلى البقاء والاستمرار في اعتصامهم إلى حين تحقيق مطالبهم السياسية، مؤكّداً أن "لا فائدة ترجى من الحوار ". كذلك، طالب الصدر بـ"إجراء انتخاباتٍ مبكرة بعد حلّ البرلمان الحالي".
وانطلقت التظاهرات اعتراضاً على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة. في المقابل، تظاهر أنصار "الإطار التنسيقي" عند مداخل المنطقة الخضراء، ورفعوا شعار "دعم الشرعية والحفاظ على الدستور".