السيد خامنئي: المقاومة الفلسطينية صامدة بقوّة.. ودعم أعداء فلسطين محرَّمٌ وجريمة
قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، يفتي بأنّ دعم دول العالم الإسلامي أعداء فلسطين حرامٌ قطعي ويُمثّل جريمةً حقيقية.
أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، أنّ المقاومة الفلسطينية لا تزال تصمد بقوّة، وستُمرّغ أنوف الصهاينة بالتراب.
وقال السيد خامنئي، لدى اسقباله قُرّاء القرآن الكريم، إنّه "يجب على كل دول العالم الإسلامي دعم فلسطين"، مشدّداً على أنّ دعم أعداء المقاومة "حرامٌ قطعي، ويُمثّل جريمةً حقيقية".
على العالم الإسلاميّ واجبٌ دينيٌّ بأنْ يساعدَ كلُّ شخصٍ #غزةَ كيفما استطاع، ومساعدةُ عدوّ المقاومة عبر أيٍّ كان حرامٌ قطعاً وجريمةٌ حقيقية.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) March 12, 2024
وأشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران إلى أنّ هناك قوىً وأنظمة في العالم الاسلامي تُساند عدو الشعب الفلسطيني المظلوم، مُضيفاً أنّ هؤلاء "سيندمون يوماً ما، وسيرون نتيجة خيانتهم".
للأسف، هناك أشخاص وحكومات في العالم الإسلامي يساعدون أعداء أهالي غزة المظلومين. سيأتي يوم، إن شاء الله، يندمون فيه وينالون جزاء هذه الخيانة، وسيرَون أن ما فعلوه كان بلا جدوى.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) March 12, 2024
وأشاد السيد خامنئي بالمقاطع التي عُرضت عن تلاوة فتيان من قطاع غزّة للقرآن الكريم، مردفاً أنّ "قمّة الصمود، الذي نشهده في غزّة اليوم، هو نتيجة فهم القرآن والعمل به".
ووصف قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران الوضع في قطاع غزّة بالذروة من ناحيتين، ذروة الإجرام والوحشية والظلم من جهة، ومن الجهة الأخرى، نشاهد ذروة الصمود والاستقامة.
ما يجري اليوم في #غزّة بلغ الذّروة من كلا الجانبين. من ناحية إجرام الصهاينة وتعطّشهم هم والحضارة الغربيّة للدماء. والناحية الثانية في المقابل والذروة في القضية أيضاً هو: صبر الناس وصمودهم المذهل، وقدرة حماس القتاليّة والمقاومة الفلسطينية في غزّة.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) March 12, 2024
ووصف السيد خامنئي الجرائم غير المسبوقة في غزّة، من قبيل قتل الأطفال والرضع جوعاً وعطشاً، بالفضيحة لحضارة الغرب، مضيفاً أنّه على الرغم من امتلاك الإسرائيليين كل أنواع الأسلحة والمساعدات من أميركا والغرب، فإن صبر أهالي غزّة المنقطع النظير، وصمود مجاهدي المقاومة، لم يمكّنا العدو من تحقيق أهدافه، مؤكداً أنّ نحو 90% من إمكانات المقاومة وقدراتها محفوظة حتى الآن.
منذ بضعة أشهر يحارب الصهاينةُ المقاومةَ الفلسطينية بكل أنواع الأسلحة وعبر المساعدات الخائنة والظالمة من أمريكا وغيرها، ولا تزال المقاومة قوية وصامدة وحاضرة هناك، وبتوفيق من الله ستمرّغ أنوف الصهاينة بالتراب.
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) March 12, 2024
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلن السيد خامنئي أن ما حدث في 7 أكتوبر (عملية طوفان الأقصى) هو "هزيمة للكيان الإسرائيلي، عسكرياً واستخبارياً، لا يُمكن ترميمها".
وقبل أيام، أكّد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، أنّ "جبهة المقاومة مجموعة متصلة ببعضها البعض، ولديها إمكانات واسعة"، مضيفاً أنّ الجبهة "لم تستخدم كل إمكاناتها حتى الآن، لكنها أثبتت أنه لا يمكن لأحد أن يتجاهلها".
وفي وقتٍ سابق، أكّد قائد قوات حرس الثورة الإيرانية، اللواء حسين سلامي، أنّ "إسرائيل" لم يعد في إمكانها أن "تعربد كما في السابق"، مُشدّداً على انتهاء زمن غطرستها.