السودان: الجيش يصد محاولات اقتحام "الدعم السريع" لمقر المدرعات
المعارك في السودان بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" تتواصل، والجيش يعلن مقتل مواطن وإصابة آخرين بقصف لـ"الدعم السريع" على أم درمان.
أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، صدّ محاولات اقتحام متكررة نفذتها قوات الدعم السريع لمقر سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة في الخرطوم.
وأضاف أنّ "قوات الدعم السريع تكبدت خسائر جسيمة خلال الهجوم"، مشيراً إلى أنّ "مليشيا حميدتي (وفق وصفه) قصفت حي ود البخيت شمال أم درمان، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة آخرين".
ونشرت القيادة العامة للقوات المسحلة السودانية، أمس الاثنين، فيديو قالت إنه "لقوات العمل الخاص بسلاح المدرعات وهي تقوم بعمليات هجوم مضاد في مناطق العشرة وجبرة في الخرطوم".
قوة العمل الخاص تمشط أحياء المهندسين في أمدرمان.#السودان pic.twitter.com/TowvDe1m4T
— Sudan News (@Sudan_tweet) August 21, 2023
من جهتها، أعلنت قوات "الدعم السريع" في وقت سابق مقتل 260 عنصراً من قوات الجيش السوداني خلال الاشتباكات التي وقعت بين الطرفين، واصفةً ذلك بـ "النصر الكبير".
وكانت مسيّرات تابعة للجيش السوداني قد استهدفت السبت الماضي أهدافاً لقوات "الدعم السريع" في عدد من المناطق وسط العاصمة الخرطوم وجنوب شرقها.
الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" جماعة "إرهابية"
وأمس الاثنين، اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات "الدعم السريع" بتجنيد الأطفال والقصر في الهجوم على مقر سلاح المدرعات في الخرطوم.
وقالت الخارجية السودانية في بيان: "من واجب المجتمع الدولي تصنيف مليشيا الدعم السريع المتمردة جماعة إرهابية".
وكان الجيش السوداني قد أعلن "اغتيال اللواء الركن ياسر فضل الله، قائد الفرقة 16 مشاة نيالا، في ولاية جنوب دارفور على يد قوات الدعم السريع".
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة السودانية "إحباط عدد من الهجمات الفاشلة لقوات الدعم السريع على سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة جنوب العاصمة الخرطوم".
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، في بيان، إنّ "قواتها في منطقة الشجرة العسكرية جنوبي الخرطوم تمكنت من إسقاط مئات القتلى والجرحى من قوات الدعم السريع، وتدمير 5 مدرعات، ودبابة، وعربتَي مدفع، وعدد كبير من العربات القتالية".
وفي وقت سابق، طالب قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو بتنحي خصومه في هيئة قيادة الجيش السوداني من أجل إتاحة الفرصة في إنهاء القتال المستمر منذ أشهر.
وتوسّع نطاق الحرب الدائرة في السودان منذ 4 أشهر لتصل المعارك إلى مدينتين كبريين هما الفاشر؛ عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة؛ عاصمة ولاية غرب كردفان.