السنغال: مستعدون للمشاركة في التدخل العسكري في النيجر إذا قررت "إيكواس" ذلك
وزيرة خارجية السنغال، يساتا تال سال، تؤكد أن السنغال ستشارك في التدخل العسكري المحتمل، في النيجر، إذا قررت منظمة "إيكواس" ذلك، في أعقاب الانقلاب في نيامي.
أعلنت وزيرة الخارجية السنغالية أيساتا تال سال، اليوم الخميس، أن السنغال ستشارك في التدخل العسكري المحتمل، في النيجر، إذا قررت منظمة "إيكواس" ذلك، في أعقاب الانقلاب في نيامي.
وفي حديثها للصحافيين أكدت وزيرة الخارجية السنغالية، الالتزامات الدولية لبلادها تجاه المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، مضيفة أن "هذا الانقلاب هو الانقلاب الفاصل، ولكل هذه الأسباب سنرسل جنوداً سنغاليين" إلى النيجر.
وكانت "إيكواس" أعلنت فرض عقوبات على النيجر، وأوقفت جميع التعاملات التجارية والمالية بين الجمهورية الأفريقية وجميع الدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى تجميد أصولها في البنوك المركزية لدول المجموعة، فيما أوقفت نيجيريا مد النيجر بالكهرباء في إطار العقوبات.
وفي وقت سابق، صرّح مسؤول في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، إنّ التدخل العسكري في النيجر سيكون "الخيار الأخير" الذي ستطرحه الهيئة لاستعادة النظام السابق في البلاد، لكن يجب "الاستعداد لهذا الاحتمال".
وندّدت مالي وبوركينا فاسو، أول أمس، بالعقوبات التي فرضتها "إيكواس"، ضد النيجر، مؤكدتين أنّ أي تدخل عسكري ضد نيامي سيُعدُّ "إعلان حرب ضد واغادوغو وبامكو"، وحذرت الدولتان "من أنّ أي تدخل عسكري ضد النيجر سيؤدي إلى انسحاب مالي وبوركينا فاسو من إيكواس".
وفي 27 تموز/يوليو، سيطر الجيش النيجري على السلطة في البلاد، بعد عزل الرئيس، محمد بازوم، وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تشكيل المجلس الوطني لحماية الوطن، الذي ترأسه مجموعة من القيادات العليا في الجيش.
وجرت السيطرة على السلطة في النيجر، الواقعة غرب أفريقيا، عسكرياً من دون أن يُسمع أي إطلاق نار في العاصمة نيامي.
واتّهم العسكريون في النيجر فرنسا بالرغبة في التدخل عسكرياً في النيجر، متهمين "وزير الخارجية المخلوع بتوقيع وثيقة تخول فرنسا شن هجمات على القصر الرئاسي لتحرير الرئيس المخلوع بازوم".