سفير موسكو لدى واشنطن: العقوبات الأميركيّة تهدد الأمن الغذائي العالمي
السفارة الروسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة تؤكد على لسان سفيرها أناتولي أنتونوف أن العقوبات الأميركيّة على روسيا تهدد الأمن الغذائي العالمي وتتسبب في المزيد التأزم في الإقتصاد العالمي.
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف بأن الاستمرار في قرض العقوبات ضد روسيا تهدد سلاسل التوريد التي سيؤثر تعطيلها على الأمن الغذائي.
ونشرت قناة "تلغرام" التابعة للسفارة نقلاً عن أنتونوف قوله: "نحن مقتنعون بأن الممارسات التقييدية اللاأخلاقية لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع في العالم. وستؤدي إلى اضطرابات جديدة في سلاسل التوريد وهي تؤثر على الأمن الغذائي".
وأعرب السفير الروسي عن ثقته في أن "التقلبات" الاقتصادية يمكن أن تؤثر على الولايات المتحدة ذاتها، مشيراً إلى تفاقم حدة مشكلة نقص بعض المنتجات الغذائية.
ووصف أنتونوف الإجراءات المعلنة بأنها تأكيد آخر "لرهاب واشنطن المرضي من الروس، وهي في صف محاولات إلقاء اللوم على روسيا في الاختلالات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود".
كما أكد الدبلوماسي الروسي أن روسيا حتى في ظل "موجة من القيود والمحظورات، مستعدة للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالديون في الوقت المحدد"، وقال إن "محاولات عرقلة إمكانية قيام روسيا بالسداد لن يتم تجاهلها من قبل المستثمرين الجادين، بل وستقوض الثقة في الولايات المتحدة نفسها".
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت في 2 حزيران/يونيو عقوبات على 17 شخصية روسيّة، من بينهم وزراء ورجال أعمال. كما تضمنت قائمة العقوبات 16 كياناً قانونياً، بما في ذلك شركة "سيفرستال" لإنتاج الحديد الصلب.
علاوة على ذلك، قيدت واشنطن وصول 71 كياناً قانونياً من روسيا وبيلاروس إلى التقنيات الأميركية، بما في ذلك عدد من الشركات الرائدة في صناعات الطائرات وبناء السفن.