السفارة الروسية في واشنطن: لن نتراجع في مواجهة التهديدات بعقوبات أميركية
السفارة الروسية في واشنطن تؤكّد أنّها لن تتراجع في مواجهة التهديدات الغربية بفرض عقوبات أميركية عليها، وتشير إلى أنّ "واشنطن هي من تؤجّج التوترات وليست موسكو".
أكّدت موسكو، اليوم الثلاثاء، أنّها لن تتراجع في مواجهة التهديدات الغربية بفرض عقوبات أميركية عليها.
السفارة الروسية في واشنطن أكّدت عبر صفحتها في "تويتر" أنّ واشنطن هي من تؤجّج التوترات وليست موسكو، وقالت إنّ "روسيا تراقب التهديد بالعقوبات على أفراد النخبة الروسية وعائلاتهم".
Thus, it is #Washington who generates tensions, not #Moscow. We are not going to step backwards and stand at attention obeying to the threats of 🇺🇸 sanctions.
— Russian Embassy in USA 🇷🇺 (@RusEmbUSA) February 1, 2022
وأشارت السفارة إلى أنّ "الجنود على الحدود مع أوكرانيا لا يهدّدون أحداً"، مشددةً على أنّ "من حقّ روسيا السيادي أن تنقل جيشوها ضمن أراضيها".
FACT: It is the 🇺🇸 #USA that is encroaching Russian borders with its military infrastructure in violation of the principle of indivisible security. Movement of the 🇷🇺 Armed Forces on our own soil is our sovereign right and does not threaten anyone.
— Russian Embassy in USA 🇷🇺 (@RusEmbUSA) February 1, 2022
كما أوضحت ، أن الولايات المتحدة بالذات، قامت "بتشجيع الانقلاب القومي الراديكالي في كييف، الذي نتج عنه تهديد سكان القرم ولذلك صوتوا من أجل إعادة التوحيد مع روسيا".
وذكّرت السفارة، بأنّ واشنطن تزوّد السلطات الأوكرانية بأسلحة هجومية حديثة "لتلبية رغبة حكومة فلاديمير زيلينسكي في حل مشكلة دونباس بالقوة".
ساكي: واشنطن أعدّت حزمة عقوبات ضد روسيا
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أكدت أنَّ "واشنطن أعدّت حزمة عقوبات ضد روسيا، يطال بعضها أفراداً في الدائرة الداخلية للكرملين".
وفي التفاصيل، قالت ساكي إنّه "وضعنا حزمة عقوبات لكل من النخب الروسية وأفراد أسرهم إذا غزت روسيا أوكرانيا"، مشيرةً إلى أنّه "نتابع هذا ا لأمر مع الحلفاء والشركاء".
كما لفتت إلى أنّ "الأفراد الذين حددناهم موجودون في الدائرة الداخلية للكرملين ولهم دور في صناعة القرار في الحكومة، أو على أقل تقدير متواطئين في سلوك الكرملين المزعزع للاستقرار"، مؤكّدةً أنّ "الكثير من هؤلاء هم أهداف معرضة للخطر بسبب علاقاتها المالية الوثيقة مع الغرب".
هذا ونفت موسكو مراراً الادعاءات باستعدادها لهذا الغزو المزعوم، فيما يصر الغرب على تكرار هذه الدعوات المحذرّة من أنّ حشداً عسكرياً روسياً هائلاً على حدودها الغربية يتأهب لشن عمليات في أوكرانيا.
وترد موسكو بأنّه يحق لها نقل وتحريك وحشد قواتها داخل حدودها كيف تشاء، وترفض تماماً التدخل في شأنها الخاص، لا سيما العسكري، وفي الوقت نفسه، لا تنفي روسيا مخاوفها من "التحركات العسكرية العدوانية لحلف الناتو وشركائه في منطقة شرق أوروبا".
وحذرت روسيا باستمرار من مخاطر "العسكرة" الغربية لمنطقة شرق أوروبا، بما في ذلك نشر الصواريخ وتحشيد القوات وتقديم الدعم العسكري لبعض الأطراف، بما يهدد أمنها القومي، خاصة في ظل ضغط الحلف العسكري الغربي للتوسع نحو أراضيها.