السعودية تمنح دبلوماسيين إيرانيين تأشيرات.. و"بلومبيرغ": المباحثات تتقدم
وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يقول إن "المحادثات التي توسَّطت فيها بغداد مع السعودية سارت على ما يرام"، ويصيف أن"3 دبلوماسيين إيرانيين مُنحوا تأشيرات للإقامة بمدينة جدة".
ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن "إيران والسعودية أحرزتا تقدماً في جهودهما من أجل إصلاح العلاقات بينهما"، بحيث قالت طهران إن "3 دبلوماسيين إيرانيين مُنحوا تأشيرات للإقامة بمدينة جدة".
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في حديثه إلى الصحافيين إلى جانب نظيره العراقي، إن "المحادثات التي توسطت فيها بغداد مع السعودية سارت على ما يرام"، مضيفاً أن "المسؤولين في الرياض ردوا بصورة إيجابية على المقترحات البناءة التي قدمتها طهران".
وذكرت الوكالة أن "التطورات شملت إعادة بناء الروابط الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، وذلك من خلال منح تأشيرات لـ3 دبلوماسيين إيرانيين ليكون مقرهم في منظمة التعاون الإسلامي"، وهي هيئة مقرها جدة، وتتألّف من 57 بلداً إسلامياً.
وقال أمير عبد اللهيان إن "تصاريح السفر صدرت الأسبوع الماضي، وإن جولة جديدة من الاجتماعات مع السعودية ستُعقَد في بغداد قريباً"، مضيفاً أنه "ستتخذ الترتيبات اللازمة للخطوات التالية في المحادثات، وستشمل زيارات رسمية للسفارات المغلَقة منذ قرابة 6 سنوات".
ولم يستجب مركز الاتصال الدولي السعودي على الفور لطلب التعليق عبر البريد الإلكتروني. وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية بإيران في عام 2016.
وفي المؤتمر الصحافي نفسه، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين للصحافين إنه "حان الوقت لإيران وأميركا للبدء بمحادثات مباشِرة بشأن مستقبل الاتفاق النووي"، مضيفاً أن "بلاده مستعده لتسهيل هذا الحوار".