السعودية تؤيد حكماً بإعدام الشابّين البحرينيين جعفر سلطان وصادق ثامر
محكمة الاستئناف السعودية تؤيّد حُكماً بإعدام الشابَّين البحرينيين، جعفر سلطان وصادق ثامر، وتظاهرات في البحرين تنطلق رفضاً لحكم الإعدام السعودي.
أيدت محكمة الاستئناف السعودية، اليوم الثلاثاء، حكماً بإعدام الشابَّين البحرينيين، جعفر سلطان وصادق ثامر.
عاجل: محكمة الاستئناف السعودية تؤيد حكم الإعدام بحق المعتقلين البحرينيين جعفر سلطان وصادق ثامر#كلا_للإعدام #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/LedJPDtQZa
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) January 11, 2022
وبعد القرار السعودي، خرجت تظاهرات في منطقة دار كليب البحرينية، رفضاً لما سمّاه المتظاهرون "الحكم السعودي الجائر بالإعدام ظلماً بحق أبناء القرية".
متظاهرون يتضامنون مع السجينين السياسيين #جعفر_سلطان و #صادق_ثامر في منطقة داركليب جنوب العاصمة المنامة وينددون بتأييد محكمة سعودية حكمًا بإعدامهما #السعودية #البحرين pic.twitter.com/DEalebujqy
— موقع اللؤلؤة (@LuaLuaNews) January 11, 2022
وكان الشابّان، وهما من منطقة دار كليب، اعتُقلا في الـ8 من أيار/مايو 2015، في منفذ جسر الملك فهد، ووجّهت إليهما السلطات السعودية لاحقاً تهمة التحضير لتفجير الجسر الذي يربطها بالبحرين.
وبعد حكم محكمة الاستئناف، أمام المتهمَين فرصة في الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا السعودية في مدة لا تتجاوز شهراً، وهي أعلى محكمة في السعودية، وقراراتها تُعتبر نهائية وباتّة.
ولا يتم تنفيذ أحكام الإعدام إلا بمصادقة من الملك السعودي، بعد تأييد الأحكام من المحكمة العليا.
وينفي سلطان وثامر التهم الموجَّهة إليهما، ويريان أنها ذات دوافع سياسية. ووثّقت منظمات حقوقية تعرُّضهما للتعذيب على أيدي قوّات الأمن السعودية لانتزاع الاعترافات في أثناء الاعتقال.
يُذكَر أن "هيومن رايتس ووتش" طالبت، في وقت سابق، بالإفراج عن المعارضين المعتقلين في البحرين. وبمناسبة "العيد الوطني" للبحرين، سألت المنظمة "هل تعلم بأنّ لدى البحرين أحد أعلى معدلات السَّجن بالنسبة إلى عدد السكان في الشرق الأوسط؟".