الرياض تناشد واشنطن من أجل إمدادها بالأسلحة لاستخدامها في اليمن
السعودية تطلب من الولايات المتحدة الأميركية إمدادها بالأسلحة والذخائر، مع توقعات برفض الأخيرة للطلب تحت ضغط أكثر من سيناتور أميركي.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الحكومة السعودية تناشد الولايات المتحدة وحلفاءها في الخليج والاتحاد الاوروبي على وجه السرعة، لإعادة إمدادها بالذخيرة التي تستخدمها في مواجهاتها مع حركة أنصار الله في اليمن.
وأشارت إلى قول مسؤولين أميركيين وسعوديين بأن الذخيرة التي تستخدمها السعودية للدفاع ستنفد قريباً، و أن ترسانة من الصواريخ الاعتراضية تراجعت بشكل خطير، وهذا ما يقلق الرياض بحسب ما جاء في الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تدرس بيعاً مباشراً للصواريخ المعترضة إلى السعودية، كما تدرس الموافقة على أي تحويلات لمعدات عسكرية من حكومة أخرى مثل قطر.
وفي الوقت ذاته، أعلن ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي أن مجموعة من أعضاء المجلس تعارض أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، بسبب مشاركة المملكة في حرب اليمن.
وقدم عضوا المجلس الجمهوريان راند بول، ومايك لي، وكذلك السيناتور المستقل بيرني ساندرز، المقرب من الديمقراطيين، مشروع قانون لعرقلة صفقة أسلحة مقترحة حجمها 650 مليون دولار للسعودية، وهي لتصدير 280 رايثيون صواريخ بنائية، و 596 قاذفة صواريخ.
تأتي المواجهة مع البيت الأبيض في نفس الأسبوع الذي يأتي فيه تصويت مجلس الشيوخ المتوقع على تعديل لقانون تفويض الدفاع الوطني لحظر كل الدعم الأمريكي للحرب السعودية في اليمن، بما في ذلك بيع الأسلحة المقترح.
ومؤخراً وصف عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، علي القحوم، الصمت الدولي حيال مجازر التحالف السعودي بالمعيب، لافتاً إلى أن النظام السعودي أصبح في حال تخبط بعد فشله في إنجاز المشروع الأميركي التدميري في اليمن.
وأشار القحوم إلى إنه على النظام السعودي أن يستعد لعملية الرد على مجازره بحق الشعب اليمني، مشيراً إلى أنّ التحرك ضد هجمات التحالف السعودي على اليمن هو واجب رداً على إجرامه.
هذا وأعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم عن تنفيذ عملية "السابع من ديسمبر" على أهداف عسكرية وحيوية في الرياض وجدة والطائف وجيزان ونجران وعسير بعدة صواريخ بالستية و25 طائرة مسيّرة، متوعداً بالمزيد من العمليات رداً على استمرار العدوان والحصار.