الرئيس الإيراني لنظيره السوري: إيران تقف إلى جانب سوريا في محنتها
الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يؤكد، في اتصال بالرئيس السوري، بشار الأسد، وقوف إيران إلى جانب سوريا في المحنة التي تتعرّض لها عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب شمالي البلاد.
-
جانب من المباني المتضررة من جرّاء الزلزال المدمر - سوريا
أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وقوف إيران إلى جانب سوريا في المحنة التي تتعرّض لها عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب شمالي البلاد، معرباً عن خالص التعازي وصادق المواساة لجميع السوريين، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وخلال الاتصال الهاتفي، الذي أجراه بالرئيس السوري بشار الأسد، ظهر اليوم الثلاثاء، أكد الرئيس الإيراني أنه "لا يمكن لإيران، من منطلق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، ومن منطلق المبادئ الإنسانية، إلّا أن تتضامن مع الشعب السوري في هذه الظروف القاهرة".
وأكّد رئيسي للأسد أنّ إيران "ستفعل كلّ ما من شأنه التخفيف من آثار هذه المحنة ومساندة جهود الحكومة السورية الحثيثة في هذا الإطار".
بدوره، قدّم الرئيس الأسد "الشكر إلى إيران، حكومةً وشعباً، على إرسالها المساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في عمليات الإنقاذ والإغاثة للمتضررين من الزلزال".
وأفادت مراسلة الميادين في سوريا، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بـوصول "طائرة إيرانية ثانية إلى مطار اللاذقية محمَّلة بمساعدات إنسانية لمتضرري الزلزال".
وكانت مراسلة الميادين أفادت، أمس الإثنين، بوصول أول طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار دمشق الدولي، تحمل نحو 45 طناً من المساعدات الغذائية الطبية والإغاثية، كما وصلت طائرة جزائرية وطائرتان روسيتان قرابة الساعة الـ5 فجراً إلى مطار اللاذقية.
وارتفعت حصيلة الضحايا في عموم سوريا إلى أكثر من 1700 وفاة وأكثر من 3700 مصاب، من جراء الزلزال الذي وقع فجر الإثنين، ومركزه جنوبي تركيا، وسط استمرار عمليات الإنقاذ من بين ركام المباني المهدَّمة.
وأعلنت عدة دول أنها سترسل مساعدات إنسانية وفرقاً طبية وإغاثية إلى مطار دمشق، في وقت تمتنع فيه الدول الغربية والأوروبية عن تقديم أي مساعدة إنسانية إلى سوريا وضحايا الزلزال بسبب خضوعها لقانون عقوبات "قيصر" الأميركي ضد دمشق.
