الرئاسة الروسية تتحدث عن فحوى المكالمة المنتظرة بين بوتين وبايدن
المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، يتحدث عن القضايا التي سيتحدث عنها الرئيسان الروسي والأميركي خلال الاتصال الهاتفي اليوم اليوم، بالإضافة إلى الهدف منها.
-
الرئيسان الأميركي والروسي
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن الرئيسين الروسي والأميركي فلاديمير بوتين وجو بايدن سيناقشان خلال مكالمة هاتفية اليوم الخميس قضايا الساعة المتعلقة بالمباحثات المرتقبة حول الضمانات الأمنية والتي ستجري بعد عطلة رأس السنة الجديدة بين موسكو وواشنطن.
وقال بيسكوف "ستكون هذه المكالمة استمراراً للمناقشة التي جرت من قبل عبر القناة المرئية المشفرة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الملحة المتعلقة بالمباحثات التي ستجري في 10 و 11 و 12 كانون الثاني/يناير".
وشدد على أن الاتصال هذه المرة بين الرئيسين سيكون هاتفياً فحسب، مشيراً إلى أن المحادثات ستجري بمبادرة من الرئيس بوتين.
وفي حديثه عن وقت المحادثة الهاتفية، التي من المقرر أن تبدأ في الساعة 23:30 بتوقيت موسكو أي 20:30 بتوقيت غرينيتش، قال السكرتير الصحفي إن "التوقيت عادي تماماً بالنظر إلى الفرق في التوقيت بين موسكو وواشنطن، لذلك لا توجد مشاكل هنا. كما أن الساعات المتأخرة لم يكن أبداً مشكلة بالنسبة للرئيس الروسي، خاصة وأنه يظل يعمل بنشاط في هذا الوقت".
وقال بيسكوف إن "الغرض من المحادثة واضح للغاية، هو مواصلة مناقشة تلك القضايا التي كانت على جدول أعمال المحادثة الاخيرة التي جرت عبر الفيديو. لذلك، الآن، من وجهة نظرنا، ومن وجهة نظر الرئيس بوتين، هناك حاجة لإجراء مكالمة هاتفية أخرى تسبق بدء المباحثات المتوقعة".
وشدد على أنه قبل المشاورات، يمكن لرئيسي روسيا والولايات المتحدة مناقشة الكثير.
وختم بيسكوف قائلاً: "يتم إجراء أي مباحثات لهدف واحد، هو التوصل إلى حل وسط مع الأخذ في الاعتبار المواقف المبدئية لبعضنا البعض".
وكان البيت الأبيض قال أمس الثلاثاء إنَّ "بايدن وبوتين سيجريان اتصالاً هاتفياً يناقشان فيه عدداً من القضايا، بينها الجوانب الدبلوماسية بين الطرفين".
وأكد مسؤولٌ في البيت الأبيض أنَّ بايدن سيُبدي استعداده لسلوك "مسارٍ دبلوماسيٍّ"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة، التي لا تزال "قلقةً جداً" إزاء وجود قواتٍ روسيةٍ على الحدود مع أوكرانيا، ستكون أيضاً "مستعدَّةً للردِّ في حال حدوث غزوٍ روسيٍّ".
