الرئاسة الأوكرانية تقرّ بأنّ الهجوم المضاد "لا يحرز تقدماً سريعاً"
رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، يعترف بأنّ الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية "لا يحرز تقدماً سريعاً".
أقرّ رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، اليوم الجمعة، بأنّ الهجوم المضاد لكييف الذي يواجه مقاومة القوات الروسية "لا يحرز تقدماً سريعاً".
وقال يرماك لصحافيين، إنّ "الهجوم اليوم لا يحرز تقدماً سريعاً"، مضيفاً: "إذا رأينا أنّ أمراً ما لا يسير على ما يرام، سنقول ذلك. لا أحد يريد تضخيم الوضع".
وشدد على أنّ "كييف لن تتفاوض مع روسيا ما دامت قوات موسكو موجودة على الأراضي الأوكرانية".
والسبت الفائت، أقرّ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة، بأنّ وتيرة الهجوم الأوكراني المضاد ليست كما كان متوقعاً.
وقبل ذلك، كشف ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد، سكوت ريتر، أنّ "الألوية القتالية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية فقدت، خلال الهجوم المضاد، أكثر من نصف قوتها".
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أقرّ سابقاً بأنّ "التقدم في ساحة المعركة كان أبطأ مما هو مرغوب فيه"، وذلك بعد أسابيع من إعلان بدء الهجوم العسكري الأوكراني المضاد في اتجاه أراضي منطقة دونباس، التي تسيطر عليها القوات الروسية.
وبدأ الهجوم المضاد، الذي تحدثت عنه السلطات الأوكرانية منذ فترة طويلة، في 4 حزيران/يونيو، على محاور واسعة جنوب دونيتسك وزاباروجيا وأرتيوموفسك، وحتى الآن، تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زاباروجيا جنوباً باتجاه القرم.
وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاباته الأخيرة، إلى أنّ القوات الأوكرانية لم تنجح حتى الآن في تحقيق أي تقدم حقيقي على أي محور، وبالمقابل تكبدت خسائر فادحة في قواتها.