الدفاع الروسية: نوفّر ظروفاً إنسانية للأسرى الأوكرانيين بحسب القانون الدولي

رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، يؤكد أنّ جميع الأسرى الأوكرانيين في روسيا "تجري معاملتهم بحسب معايير القانون الإنساني الدولي".

  •  رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع ميخائيل ميزينتسيف
    رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع ميخائيل ميزينتسيف

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، التزامها بمعايير القانون الإنساني الدولي في معاملة الأسرى الأوكرانيين، وأنّها تتيح لهم الاتصال بذويهم وتقدم لهم الرعاية الصحية وثلاث وجبات غذائية يومياً.

وصرّح رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع ميخائيل ميزينتسيف بأنّ جميع الأسرى الأوكرانيين في روسيا "تجري معاملتهم بحسب معايير القانون الإنساني الدولي"، بما يشمل احتجازهم في ظروف إنسانية وإمدادهم بثلاث وجبات غذائية يومياً وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في الوقت المناسب.

وشدّد ميزينتسيف على عدم ممارسة أي عنف أو ضغط نفسي على الأسرى الأوكرانيين، مؤكداً منحهم فرصة التواصل مع عوائلهم.

وأكد أنّ روسيا تتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذه المسألة.

فيما حمّل ميزينتسيف كييف انتهاك أبسط المعايير الإنسانية ومتطلبات اتفاقية جنيف الثالثة بشكل صارخ في تعاملها مع الأسرى الروس.

وأعلنت مفوضة حقوق الإنسان الروسية، تاتيانا موسكالكوفا، يوم الخميس، أنّ موسكو وكييف أجرتا عملية لتبادل الأسرى بصيغة "10 في مقابل 10"، شملت مدنيين.

وقالت إنّ "وزارة الدفاع الروسية قامت بكثير من العمل من أجل الإفراج عن العسكريين الروس والبحارة المدنيين المحتجزين لدى الجانب الأوكراني".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك