الدفاع الروسية تعلن وقفاً موقتاً لإطلاق النار على خط المواجهة مع أوكرانيا
وزارة الدفاع الروسية تصدر تعليمات تنفيذية للقوات المسلحة الروسية، تتصمّن وقفاً موقتاً لإطلاق النار لمدة 36 ساعة، على طول خط المواجهة العسكرية مع أوكرانيا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه صدرت تعليمات للقوات الروسية، بناءً على تعليمات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تتضمّن وقفاً موقتاً لإطلاق النار لمدة 36 ساعة على طول خط المواجهة العسكرية مع أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وزير الدفاع أمر القوات الروسية بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة، اعتباراً من الساعة الـ 12:00 من الـ6 من كانون الثاني/يناير الجاري حتى الساعة الـ24:00 من الـ7 من الشهر ذاته، على طول خط المواجهة في أوكرانيا.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الرئاسة الروسية، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ بوتين أوعز إلى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 36 ساعة.
وقدّم بوتين توجيهاته بشأن وقف إطلاق النار على كامل خط التماس للعملية العسكرية الخاصة، ابتداءً من الساعة الـ12 ظهراً من يوم الـ6 من كانون الثاني/يناير حتى انتهاء يوم الـ7 من الشهر ذاته.
وقال بوتين، وفقاً لبيان صادر عن الخدمة الصحافية للكرملين، إنه "في ضوء نداء قداسة البطريرك كيريل، أكلّف وزير الدفاع الروسي وقف إطلاق النار على طول خط التماس بين الأطراف في أوكرانيا اعتباراً من الساعة الـ 12:00 من الـ6 من كانون الثاني/يناير الجاري حتى الساعة الـ24:00 من الـ7" من الشهر ذاته.
أوكرانيا رفضتها... بوتين يعلن هدنة موقتة للاحتفال بعيد الميلاد لدى المسيحيين الشرقيين #بوتين #روسيا #اوكرانيا#الميادين_Go pic.twitter.com/ojfy5aeLpB
— Go الميادين (@AlmayadeenGO) January 5, 2023
بدوره، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إنّ الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، يرحب بأي هدنة في أوكرانيا خلال عيد الميلاد عند الأرثوذكس "مع العلم بأن ذلك لن يحلّ محل سلام عادل يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
ورفضت أوكرانيا إعلان الرئيس الروسي بوتين وقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة بمناسبة عيد الميلاد عند الأرثوذكس. وأشارت إلى أنه "لن تكون هناك هدنة قبل أن تسحب روسيا قواتها".
وكان الرئيس الروسي أكد، في وقتٍ سابق من اليوم، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أنّ روسيا منفتحة على الحوار الجاد مع أوكرانيا، بشرط أن تفي سلطات كييف بـ"التزاماتها المعروفة، والتي تمّ التعبير عنها مراراً وتكراراً، وتأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة على الأرض".