الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جديد بالمسيرات في ضواحي موسكو
الدفاع الروسية تعلن أن نظم الدفاع الجوي رصدت الطائرة المسيرة الأوكرانية فوق منطقة موسكو، وتمّ اعتراضها باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إحباط هجوم إرهابي نفذه نظام كييف باستخدام طائرة مسيرة في ضواحي موسكو.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "في 21 آب/أغسطس، نحو الساعة 06:50 بتوقيت موسكو، تمّ إحباط محاولة نفذها نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيرة".
وأضافت في بيان أنّ نظم الدفاع الجوي رصدت الطائرة المسيرة الأوكرانية فوق منطقة موسكو، وتمّ اعتراضها باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية.
ووفق البيان، "تحطمت الطائرة المسيرة في منطقة بوكروفسكوي السكنية في مقاطعة أودينتسوفو بعد فقدان السيطرة عليها، ولم يصب أحد بأذى".
وأعلنت الوزارة أنّ منظومات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة مسيرة ثانية في أجواء منطقة إسترا في مقاطعة موسكو، بعد وقت قصير من تدمير الأولى.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط هجوم إرهابي أوكراني باستخدام 3 طائرات مسيّرة فوق مقاطعة بيلغورود غربي روسيا، من دون وقوع إصابات أو أضرار.
اقرأ أيضاً: "واشنطن بوست": فشل هجوم أوكرانيا حوّل الحرب إلى مأزق.. والدعم الدولي قد يتآكل
وتزداد هجمات كييف المسيّرة ضد الأراضي الروسية مؤخراً، بموازاة تعثّر الهجوم البري المضاد بعد أكثر من شهرين ونصف شهر على انطلاقه، من دون تحقيق أي تقدم ملحوظ في الجبهة أمام خطوط الدفاع الروسية.
وخلال الأسبوعين الأخيرين، شنّت كييف هجمات شبه يومية على الأراضي الروسية، في محاولة لاستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مقاطعات روسيا وشبه جزيرة القرم، إذ حاولت بالأمس مسيّرة انتحارية استهداف موسكو، وقامت الدفاعات الجوية الروسية بإسقاطها قبل وصولها إلى هدفها.
وأعلنت الدفاع الروسية، ليل الجمعة، إفشال هجوم بواسطة طائرة من دون طيار في موسكو، وقالت: "لم تقع أيّ إصابات أو أضرار نتيجة للهجوم الإرهابي الذي تمّ إحباطه"، فيما سقط "حطام الطائرة في منطقة إكسبوسنتر".
وفي البحر، قامت سفينة الحراسة "بيتليفي" وسفينة الحراسة "فاسيلي بيكوف" من أسطول البحر الأسود الروسي بكشف وتدمير زورق بحري مُسيّر للقوات الأوكرانية حاول مهاجمة سفن أسطول البحر الأسود ليل الخميس.
وتقوم القوات الروسية يومياً بتدمير عدّة مسيّرات أوكرانية فوق مناطق الجبهة، والتي تستخدمها كييف بكثافة بعد تلقّيها المئات منها ضمن حزم المساعدات الغربية التي تصلها، إضافة إلى تصنيعها محلياً مسيّرات انتحارية في مصانع بعيدة عن خطوط القتال.