الدفاع الأميركية: الأسلحة الفرط صوتية ستدخل الخدمة نهاية العام 2023
نائب وزير الدفاع الأميركي يعلن أنّ واشنطن تتوقع دخول أول دفعة من الأسلحة الفرط الصوتية الخدمة بحلول نهاية العام 2023.
أعلن نائب وزير الدفاع الأميركي، غابي كاماريلو، أنّ واشنطن تتوقع دخول أول دفعة من الأسلحة الفرط صوتية الخدمة أواخر العام 2023.
وأكد كاماريلو أنّه لا يتوقع أي تأخير في توقيت توريد الأسلحة الفرط صوتية، وقال: "نجح المطورون العسكريون الأميركيون بإنشاء أنظمة أسلحة جديدة بسرعة وكفاءة غير مسبوقة من أجل تسليمها إلى الجيش الأميركي كجزء من برنامج التحديث".
وبحسب موقع "دفنس نيوز" (Defence News)، يمكن للأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التحليق بسرعات تتجاوز قياس "5 ماخ"، والمناورة أثناء الطيران، ما يجعل تعقبها واستهدافها أكثر صعوبة.
وأشار الموقع إلى أنّ "الولايات المتحدة أعطت الأولوية لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت في السنوات الأخيرة، استجابةً إلى حد كبير للتقدم الذي أحرزته روسيا والصين في هذا المجال".
يشار إلى أن سلاح الجوي الأميركي أجرى اختبارات على الصواريخ الفرط صوتية في شهر أيار/مايو الماضي، وفي شهر تموز/يوليو الماضي، بحسب "دفنس نيوز".
وأضاف الموقع الأميركي أنّ 3 اختبارات "فاشلة" أجريت في العام 2021.
يشار إلى أن الصين أعلنت مطلع العام الجاري أنّها تمكّنت من تطوير جيل ثانٍ من الصواريخ الفرط صوتية، بتقنيات تؤهّلها لتتبُّع الأهداف التي تُصدر الأشعة ما دون الحمراء، وأكدت أنّ "هذه الصواريخ لن يتمكّن الجيش الأميركي من حيازتها حتى العام 2025".
ومؤخراً، أصبحت روسيا أول دولة على الإطلاق تستخدم أسلحة تفوق سرعة الصوت في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، في حين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شهر تموز/يوليو الماضي أنّ فرقاطة "الأدميرال غورشكوف" ستكون أول سفينة تتسلح بصواريخ "تسيركون" الفرط صوتية.
وكان المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي أعرب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن تخوّف بلاده مما سماها "القدرات العسكرية التي تواصل الصين تطويرها"، مضيفاً أنّ قدرات بكين المتزايدة "تجعل منها التحدي الأول الذي يحتّم تحركنا".
وعلّق رئيس الأركان الأميركية المشتركة، مارك ميلي، على التقارير بشأن اختبار الصين صواريخ فرط صوتية، قائلاً إنّ "الأمر مقلق جداً"، وإنّ بلاده تتابع "الحدث التكنولوجي البالغ الأهمية" الذي نفّذته الصين، بحسب تعبيره.