الخارجية الصينية: بكين تدرك المطالبات الإيرانية المنطقية في فيينا وتدعمها

وزير الخارجية الإيراني يقول إنَّ "طهران قدّمت جملةً من المقترحات والعروض في محادثات فيينا النووية"، ونظيره الصيني يؤكّد أنَّ "الصين تدعم المطالبات الإيرانية المنطقية".

  • كلام الوزيرين أتى خلال اتصال هاتفي بينهما
    وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنَّ "طهران قدّمت جملةً من المقترحات والعروض في محادثات فيينا النووية".

وأكّد أمير عبد اللهيان، خلال اتصالٍ هاتفيٍّ مع نظيره الصيني وانغ يي، أنَّ "التوصّل إلى اتّفاقٍ يتطلّب قراراً سياسياً ورؤيةً واقعيةً من قِبل الأطراف الغربيين"، واصفاً المشاورات بين إيران والصين في فيينا بـ"التعاون المهم والبنّاء". 

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أنَّ "الرئيس ابراهيم رئيسي أصدر توجيهاته اللازمة بشأن المباحثات التقنية بين طهران وبكين بخصوص الاتفاقية الاستراتيجية الطويلة الأمد"، لافتاً إلى أنَّ "علينا اتّخاذ الخطوات السريعة والجادّة من أجل تفعيل هذه الاتفاقية". 

من جهته، أوضح وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أنَّه "تحقَّق الكثير من المنجزات في مباحثات فيينا حتى الآن"، مشيراً إلى أنَّ "القضايا المتبقية مهمَّةٌ أيضاً".

وأكَّد وانغ أنَّ "الصين تدرك المطالبات الإيرانية المنطقية وتدعمها، وتأمل التوصّل إلى الاتفاق النووي سريعاً".

واليوم، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إنّ "نكث الولايات المتحدة للعهود وتقاعس أوروبا جعلا تأمين متطلبات اتفاق موثوق ومستدام أمراً ضرورياً".

وأضاف شمخاني أنّ استراتيجية إيران الرئيسية هي إيجاد آليات لإحباط العقوبات إلى جانب السعي لرفعها.

وأمس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إنّ هناك ضرورة لضمان عدم تكرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مشيراً إلى أنّ إيران "لن تصبر إلى الأبد" بشأن الاتفاق في مفاوضات فيينا.

وأكد خطيب زاده أنّ "الاتفاق متاح إذا اتخذ البيت الأبيض قراراته"، مضيفاً أنّ لدى إيران الرغبة في الاتفاق، لكنها "لن تصبر إلى الأبد".

اخترنا لك