الخارجية الروسية: ضخ الأسلحة الأميركية لأوكرانيا أمرٌ سلبي

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ينتقد تصدير الولايات المتحدة أنظمة إطلاق صواريخ إلى كييف.

  • نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف
    نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الأربعاء، أنّ موسكو تقيّم سلباً الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، بما في ذلك تصدير أنظمة إطلاق صواريخ إلى كييف، لافتاً إلى أنّ محاولات واشنطن تقديم هذه الأسلحة على أنّها تحتوي عنصر ضبط النفس "لا طائل من ورائها".

وقال ريابكوف لوكالة "سبوتنيك" إنّ بلاده تعتبر أنّ هذا الأمر "سلبياً بحتاً"، موضحاً أنّ "حقيقة أنّ الولايات المتحدة على رأس مجموعة من الدول منخرطة في ضخ الأسلحة لنظام كييف، والمراوغة والتلاعب ببعض جوانب ما يحدث، لا يغيّر الصورة العامة بالنسبة إلينا".

وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إنّ الولايات المتحدة ستُقدم، اليوم الأربعاء، حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تشمل  أنظمة إطلاق صواريخ متعددة  من طراز "هيمارس".

وقال بايدن في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بعنوان: "ما الذي ستفعله أميركا وما الذي لن تفعله في أوكرانيا؟"، إنّ "واشنطن لا تسعى لوقوع حرب بين الناتو وروسيا"، مضيفاً: "ما دمنا وحلفاءنا لم نتعرّض لأي هجوم، فإننا لن نشارك مباشرة في هذا الصراع، سواء بإرسال قوات أميركية للقتال في أوكرانيا أو بمهاجمة القوات الروسية".

وفي 21 أيار/مايو الماضي، وقّع الرئيس الأميركي مرسوماً لدعم أوكرانيا بمساعدات جديدة قيمتها 40 مليار دولار، نصفها مخصص للجيش الأوكراني.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك