الخارجية الأميركية: واشنطن لا تؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا
الولايات المتحدة الأميركية تعلن أنها لا تؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا، وتركز على تزويد أوكرانيا بالمعدات والتدريب.
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها لا تؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا، وذلك عقب هجمات شنّتها مسيّرات استهدفت مباني سكنية في موسكو، لكنها قالت إن "روسيا تتحمّل مسؤولية الحرب مع أوكرانيا".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "لا نؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا، ونركز على تزويد أوكرانيا بالمعدات والتدريب، وفق ما تحتاج إليه، من أجل استعادة السيادة على أراضيها".
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة ما زالت تقيّم ما حدث في موسكو، حيث استُهدفت مبانٍ سكنية لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف المسؤولية.
وقال إنّ "روسيا بدأت هذه الحرب غير المبررة على أوكرانيا، ويمكن لها وضع حد لها في أي لحظة، عبر سحب قواتها من أوكرانيا، بدلاً من شن هجمات عليها"، بحسب تعبيره.
يأتي ذلك بعد أنّ اتهمت وزارة الدفاع الروسية كييف بشن "هجوم إرهابي" بالمسيّرات على موسكو، صباح اليوم، مشيرة إلى أن كييف حاولت مهاجمة موسكو بـ8 طائرات مسيّرة تمّ تدميرها جميعها.
وأشارت سلطات الطوارئ الروسية إلى أن إحدى الطائرات المسيرة استهدفت مبنى سكنياً في شارع برافسويوزنايا جنوبي موسكو، وأخرى استهدفت شارع أتلاسوفا غربي موسكو، وأدى الهجوم إلى تحطم واجهات المباني.
بدوره، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن "نظام الدفاع الجوي في موسكو عمل بصورة طبيعية وبكفاءة في أثناء الهجوم الإرهابي على موسكو" بالطائرات المسيرة.
وتابع الرئيس الروسي أنّ "هجوم كييف على منشآت مدنية في موسكو، يؤكد ماهية الأساليب التي تستخدمها أوكرانيا"، لافتاً إلى أنّ "القوات الروسية تهاجم البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا فقط، بعكس كييف التي تهاجم أهدافاً مدنية".
يُذكر أنّ صحيفة "التايمز" الأميركية ذكرت، في وقتٍ سابق، أنّ وزارة الدفاع الأميركية منحت أوكرانيا الضوء الأخضر لشن ضربات بطائرات من دون طيار في داخل روسيا.