الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي.. والإطار التنسيقي: سجّلنا الكتلة الأكبر

محمد الحلبوسي يفوز برئاسة البرلمان العراقي، بعدما نال 200 صوت مقابل 14 صوتاً لمنافسه محمود المشهداني، والإطار التنسيقي يقول إنه "يرفض مخرجات جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبيه".

  • استئناف جلسة مجلس النواب العراقي.. والإطار التنسيقي يعلن امتلاكه الكتلة الأكبر
    هذه الجلسة هي الأولى للبرلمان العراقي منذ المصادقة على نتائج الانتخابات.

استُئنفت جلسة مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، برئاسة خالد الدراجي، فيما أعلن الإطار التنسيقي في العراق "امتلاكه الكتلة الأكبر في البرلمان، والتي تتكوّن من 88 نائباً".

وكان رئيس السن، النائب محمود المشهداني، افتتح الجلسة الأولى لمجلس النواب بحضور 325 نائباً، قبل أن يتعرّض لوعكةٍ صحية ويتم رفع الجلسة لغرض المداولة، بحسب ما أفاد مراسل الميادين

وذكرت وسائل إعلام عراقية أنّ المشهداني "كان أصيب إثر تدافع بين أعضاء كتل نيابية مختلفة".

وكشفت مصادر للميادين أنّ رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، والأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، ورئيس تحالف الفتح في العراق، هادي العامري وصلوا إلى مستشفى ابن سينا للاطمئنان على صحة محمود المشهداني.

الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي

وأفاد مراسل الميادين بأنّ محمد الحلبوسي فاز برئاسة البرلمان العراقي، بعدما نال 200 صوت مقابل 14 صوتاً لمنافسه محمود المشهداني. وفي وقتٍ لاحق أعلن الحلبوسي فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، معلناً أنّ المدة هي 15 يوماً، قبل أن يرفع الجلسة.

وأعلن مراسلنا أيضاً "انتخاب حاكم الزاملي نائباً أول لرئيس مجلس النواب العراقي، والنائب شاخوان عبدالله أحمد نائباً لرئيس المجلس". وفي هذا الصدد، أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنّ "اختيار رئيس البرلمان ونائبيه هو أولى بشائر حكومة الأغلبية الوطنية".

وقدّم رئيس "الكتلة الصدرية" في مجلس النواب العراقي بدوره "تواقيع الكتلة النيابية الأكثر عدداً". 

بدوره، أكد الإطار التنسيقي رفضه "مخرجات جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبيه لأنها تمّت بغياب رئيس السن"، مضيفاً أنه "سجلنا الكتلة الأكبر وفقاً للإجراءات الدستورية وسنتصدى للتفرد اللامسؤول في القرار".

وحمّل الإطار التنسيقي "الجهات التي تقف خلف التصعيد المسؤولية الكاملة لتداعيات التفرد واستخدام العنف". 

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الإطار التنسيقي يضمُّ عدداً من التكتّلات، أبرزها ائتلاف "دولة القانون" وتحالف "الفتح" وتحالف "العقد الوطني".

يُذكر أنّ رئيس السن مهمته إدارة الجلسة الأولى لانتخاب رئيس دائم للمجلس ونائبين اثنين للرئيس. وبعد انتخاب هيئة الرئاسة يفتح الترشيح لموقع رئيس الجمهورية. وبعد اختيار الرئيس، أول مهمة له هي تكليف مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً مع التقدير. 

وهذه الجلسة هي أول جلسة للبرلمان العراقي منذ أن صادقت المحكمة الاتحادية العراقية على نتائج الانتخابات، التي جرت في الـ 10 من تشرين الأول/ أكتوبر، وفاز فيها التيار الصدري بغالبية 73 مقعداً.

اخترنا لك