الحكومة البريطانية تدرس استدعاء الجيش للحد من أثر الإضرابات
الحكومة البريطانية تدعو العمال إلى وقف الإضراب، وتقول إنّها لا تستطيع تحمل زيادات في الأجور بما يتماشى مع التضخم.
قال رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، اليوم الأحد، إنّ الحكومة البريطانية تدرس الاستعانة بالجيش للمساعدة في ضمان استمرار الخدمات العامة، إذا أضرب العاملون في قطاعات رئيسية، من بينها هيئة الصحة العامة.
وتشهد بريطانيا بالفعل إضرابات في مجموعة من القطاعات، ولكنها تواجه الآن إضراباً من قبل آلاف الممرضين والممرضات في إنكلترا وموظفي الإسعاف في إنكلترا وويلز، الذين يعتزمون الإضراب في وقت لاحق من هذا الشهر بسبب الأجور وظروف العمل.
ودعت الحكومة العمال مراراً إلى وقف الإضراب، قائلةّ إنّها لا تستطيع تحمل زيادات في الأجور بما يتماشى مع التضخم، وأنه حتى لو استطاعت تلبية مطالبهم، فإنّ مثل هذه الزيادات ستزيد من التضخم.
ويواجه رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي تولى السلطة منذ أكثر من شهر بقليل، مجموعةً من المشاكل، منها ما يمكن أن يكون ركوداً طويل الأمد في الفترة التي تسبق الانتخابات، التي تشير استطلاعات الرأي إلى أن المحافظين سيخسرونها.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أنّ سوناك قد يحيي خططاً للحد من الحق في الإضراب للعاملين في القطاع العام، ومن بينهم موظفو هيئة الصحة العامة والمعلمون ورجال الإطفاء.
وقالت صحيفة "صنداي تليغراف" إنّه يمكن الاستعانة بالصيادلة لمساعدة المرضى إذا أضرب العاملون في قطاع الصحة، في وقت لاحق من هذا الشهر.