الجيش التركي يواصل قصفه في ريف حلب الشمالي وشمالي الرقة
سلسلة غارات واسعة يشنّها الطيران التركي في ريف حلب الشمالي وشمالي الرقة، ومقتل جندي تركي وإصابة 7 آخرين جراء قصف استهدف معبراً حدودياً في محافظة كلس على الحدود السورية.
أفاد مراسل الميادين في سوريا، بقيام الطيران التركي بقصف عدد من القرى في ريف حلب الشمالي وشمالي الرقة.
وقال مراسلنا إنّ الطيران التركي شن غارات على قرية شيخ عيسى، وأطلقت المدفعية قذائف على أطراف عين العرب في ريف حلب الشمالي، كما أطلق رشقات صاروخية باتجاه مواقع قسد في منطقة المالكية وقريتي الكوزلية وتل اللبن في محيط تل تمر شمالي الحسكة، ومنطقة عين عيسى شمالي الرقة.
مراسل الميادين في اسطنبول من جهته، أفاد عن إطلاق 4 صواريخ من الجانب السوري على منطقة كركاميش بولاية غازي عنتاب التركية ولا إصابات.
وأشار مراسلنا إلى أنّ السلطات التركية تتهم حزب العمال الكردستاني وقوات قسد بإطلاق الصواريخ على أراضيها.
يأتي ذلك في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام تركية، عن مقتل جندي تركي وجرح 7 آخرين جراء قصف استهدف معبراً حدودياً في محافظة كلس على الحدود السورية، كما استهدفت صواريخ القاعدة التركية قرب معبر باب السلامة داخل الأراضي التركية.
وذكرت الأناضول التركية للأنباء، أنّ الصاروخ أصاب منطقة قرب بوابة حدودية، إلا أنّها لم تذكر المزيد من التفاصيل.
وتوعّدت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق بالرد على الضربات الجوية التي شنّتها تركيا على مواقعها اليوم الأحد.
وفي وقت سابق، استشهد عدد من العسكريين السوريين نتيجة هجوم القوات التركية على عدد من المناطق والنقاط العسكرية في ريفي حلب والحسكة، فجر اليوم الأحد.
وأفاد مصدر عسكري لـوكالة "سانا" السورية بأنّ "عدداً من العسكريين ارتقوا شهداء نتيجة الاعتداءات التركية على الأراضي السورية في ريف حلب الشمالي وريف الحسكة فجر هذا اليوم".
وقالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، إن 89 هدفاً، بما في ذلك ملاجئ ومستودعات ذخيرة، دُمرت في ضربات جوية على قواعد للمسلحين الكرد في شمال العراق وشمال سوريا.
Terör yuvaları tam isabet vuruşlarla yerle bir ediliyor! 🇹🇷 pic.twitter.com/9jiFRn0hej
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 19, 2022
وأضافت أنّ الضربات استهدفت قنديل وأسوس وهاكورك في العراق، وكوباني وتل رفعت والجزيرة وديرك في شمال سوريا، وتابعت أنّ "من يسمون بقادة التنظيم الإرهابي كانوا من بين الذين تم تحييدهم".
وتأتي هذه الهجمات بعد أيامٍ من اتّهام أنقرة حزب العمال الكردستاني بالوقوف خلف تفجير عبوة ناسفة في إسطنبول، بناءً على ما عدّته أوامر صدرت من كوباني.