"الجهاد الإسلامي": 150 أسيراً من مجاهدي الحركة بدأوا إضراباً عن الطعام
المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية يؤكّد أن "معركة الأسرى هي معركة كل فلسطيني وحر في هذا العالم"، ويعلن أن نحو 150 أسيراً من مجاهدي الحركة بدأوا بالإضراب المفتوح عن الطعام.
أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، طارق عز الدين، أن نحو 150 أسيراً من مجاهدي الحركة بدأوا بالإضراب المفتوح عن الطعام، معتبراً هذا الإضراب خطوة في التصعيد المتدرّج الذي أقره الأسرى في السجون، في معركتهم ضدّ إدارة مصلحة السجون وجهاز "الشاباك".
واعتبر عز الدين، في بيان له اليوم الأربعاء، أن "معركة الأسرى هي معركة كل فلسطيني وحر في هذا العالم، وأن إسناد الأسرى ونصرتهم هما واجبٌ وطني مقدس".
ودعا المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي "جماهير شعبنا في كل أماكن وجوده في الداخل والخارج والجاليات الفلسطينية في مختلف دول العالم، إلى القيام بدورهم في نصرة الأسرى، وعدم رهن التحرك الفاعل بعداد أيام الإضراب".
في السياق، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، إن "الأسرى سيشاركون في الإضراب عن الطعام لأن العدوان على الجهاد يعني الحركة الأسيرة، مؤكداً أن الاحتلال عزل أكثر من 100 أسير في الزنزانات في إطار إجراءاته الانتقامية".
وفي حديث إلى الميادين، أكّد فارس أن الاحتلال أعاد بعض الأسرى الى الغرف المحترقة وهم يصفونها بالكهوف.
وفي السياق، قال الأسير المحرر والقيادي في الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس خلال حديث إلى الميادين، اليوم، إن هناك أسرى للجهاد الإسلامي مقطوعة أخبارهم ومصيرهم مجهول والوضع خطِر.
وبالتزامن، قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي إن مجاهدي الحركة شرعوا أمس في تسليم أوراق الإضراب عن الطعام، مشيرةً إلى أن مطالب الإضراب تشمل عودة أسرى الحركة إلى أقسامهم وغرفهم في المعتقلات.
واعتبرت الهيئة القيادية أن المطالب تشمل تجميع أبناء الجهاد في رامون ومجدو وعوفر في ثلاثة أقسام فقط، مطالبةً "بعودة المجاهدين من العزل والزنازين إلى الأقسام التي كانوا فيها، وبوقف النقل التعسفي للأسرى وإنهاء الاعتقال الإداري".
وفي وقت سابق، أعلن مُمثّل حركة "الجهاد الإسلاميّ" في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلاميّة في غزة، ياسر مزهر، أنّ الإضراب المفتوح للأسرى عن الطعام بدأ بالفعل مساء أمس الثلاثاء.
وقد سُجّل تدهور خطِر طرأ على أوضاع الأسرى الفلسطينيّين المضربين عن الطعام بسبب اعتقالهم إدارياً، في وقت تصرّ فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على رفض الإفراج عنهم أو تحديد موعد لإنهاء اعتقالهم الإداري.