"الجهاد الإسلامي" و"حماس" تحذِّران الاحتلال من المساس بالأسرى

قيادتا حماس والجهاد الإسلامي تؤكدان عدم السماح للاحتلال الإسرائيلي بالاستفراد بأي أسير أو فصيل داخل المعتقلات.

  • "حماس" و"الجهاد" توجهان تحذيراً لحكومة الاحتلال الإسرائيلي

حذرّت حركتا حماس والجهاد الإسلامي حكومة الاحتلال الإسرائيلي من "اختبار صبر الشعب الفلسطيني ومقاومته، وان المساس بالأسرى وإيذاءهم هو مساس بأبناء شعبنا كافة، وعلى الاحتلال أن يتحمّل النتائج المترتبة على هذه السياسة الحمقاء التي قد تقود المنطقة نحو انفجار واسع".

جاء ذلك في لقاءٍ جرى يوم الخميس، بين وفد من قيادة حركة حماس ترأسه نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ صالح العاروري، بمشاركة مسؤول ملف الأسرى فيها زاهر جبارين، ووفد من حركة الجهاد برئاسة أمينها العام زياد النخالة.

وأوضح بيان مشترك للحركتين أن "اللقاء ناقش عدداً من القضايا ذات الأهمية المشتركة، على رأسها موضوع الأسرى في سجون الاحتلال والأسرى المضربين عن الطعام، وملف الاعتقال الإداري".

وأكدت الحركتان "عدم السماح للاحتلال بالاستفراد بأيّ أسير أو فصيل داخل السجون"، وأن "جميع الأسرى موحدون في معركة الدفاع عن حقوقهم واستعادتها كاملة، بما فيها إخراج الأسرى كافة من العزل".

كما شدّدتا على "وقوفهما إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام، وحقهم في الحرية وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، والتي تستهدف النيل من عزيمة مناضلي شعبنا".

وفي وقت سابق، أعلنت "سرايا القدس" النفير العام في صفوف مقاتليها، رداً على ما يتعرّض له الأسرى.

وسبق ذلك إعلان حركة "الجهاد الإسلامي" أن نحو 150 أسيراً من مجاهديها بدأوا بالإضراب المفتوح عن الطعام، معتبرةً أن هذا الإضراب خطوة في التصعيد المتدرّج الذي أقرّه الأسرى في السجون، في معركتهم ضدّ إدارة مصلحة السجون وجهاز  "الشاباك".

نضال مستمر لسنوات ما يلبث أن يخبو أو يهدأ قليلاً إلا وتشعله ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق أسرى هم بالأساس مناضلون من أجل الحرية والتحرر.. اليوم معركة جديدة-قديمة لانتزاع الحقوق، معركة الأمعاء الخاوية..

اخترنا لك