الجنود الأميركيون الذين يقاتلون في أوكرانيا يتقاتلون في أروقة المحاكم
موقع "ذا إنترسبت" الأميركي يتحدث عن شركة أميركية أوكلت إليها مهمة تدريب الأوكرانيين على القتال، ويقول إن رئيسها متهم بالاحتيال المالي والسطو، ومحاولة الرشوة.
قال موقع "ذا إنترسبت" الأميركي إن "شركة عسكرية خاصة تدعى Mozart Group أوكلت إليها مهمة تدريب الأوكرانيين على القتال".
وبحسب الموقع، فإن "المجموعة مؤلفة من عسكريين أميركيين متقاعدين يدربون الجنود الأوكرانيين، ولكن لا يشاركون بأنفسهم في القتال المباشر في أوكرانيا. وقائدها العام هو عسكري سابق في البحرية الأميركية ويدعى آندي ميلبورن".
ويذكر موقع "ذا انترسبت" أن أحد رجال الأعمال في كييف وهو أميركي متقاعد أيضاً من سلاح البحرية، يدعى آندي باين، قام برفع دعوى قضائية على المجموعة مؤخراً".
واتهم باين ميلبورن بـ"الاحتيال المالي، وسوء السلوك الجنسي، والسطو، ومحاولة الرشوة، وحتى تهديد جنرال أميركي متقاعد".
وتطلب الدعوى من المحكمة بإبعاد ميلبورن عن الشركة وتأمره بدفع تعويضات تزيد عن 50.000 دولار.
ويقول الموقع، إن "الخلاف الرئيسي هو محاولة أحد مؤسسيها وهو آندي ميلبورن، تحويلها إلى شركة ذات تطلعات عالمية، خاصة بعد أن أنباء عن نيته توظيف خدمات الشركة في أرمينيا وباكستان".
وكان الموقع نفسه أكّد أنّ مؤسسي مجموعة "موزارت" الأميركية في أوكرانيا يشنون حرباً شخصية "رفيعة المستوى"، وسط اتهامات بالاحتيال وسوء السلوك الجنسي.
وقال الموقع إنه بعد شهر من بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تم إنشاء منظمة أميركية خاصة تحمل اسماً غير عادي، هو "مجموعة موزارت"، لتدريب الجنود الأوكرانيين الذين كانوا يتدافعون إلى الخطوط الأمامية من دون تحضيرات كافية.
لكن، وفق الموقع، وبحلول آب/أغسطس، نشرت المجموعة الأميركية 3 فرق من الجنود السابقين، فريقين للتدريب العسكري، وواحد لإخراج المدنيين من الخطوط الأمامية، مع تكلفة كل منها ما يصل إلى 100 ألف دولار شهرياً، وفقاً لرسالة بريد إلكتروني لجمع التبرعات من القائد العام للمجموعة، ضابط مشاة البحرية السابق آندي ميلبورن.