الجزائر: سنبقى دائماً إلى جانب سوريا وشعبها
رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل يؤكّد أنّ الجزائر ستبقى دائماً إلى جانب سوريا وشعبها، فيما يشدّد السفير السوري على أنه ليس غريباً على الجزائر أن تكون سباقة في تقديم المساعادات لسوريا.
أكّد رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، أنّ الجزائر ستبقى دائماً إلى جانب سوريا والشعب السوري.
وأضاف قوجبل، أثناء أداء واجب العزاء في سفارة سوريا في الجزائر، أنّ "دعمنا لسوريا في محنتها يبقى واجب على الجزائر"، وأنّ البلاد ستبقى دائماً إلى جانب الشعب السوري.
بدوره، قال السفير السوري في الجزائر نمير غانم، إنّه "ليس غريباً على الجزائر أن تكون سباقة في تقديم المساعادات لسوريا".
وتابع: "نحن على ثقة أنّ الجزائر ستكون إلى جانب سوريا في الأفراح والأتراح"، مضيفاً: "نتطلع أن تكون العلاقات المتميزة بين الشعبين السوري والجزائري".
ولفت السفير السوري إلى أنّ سوريا لن تنسى أنّ أول طائرة مساعدات هبطت في دمشق كانت جزائرية.
أول فريق انقاذ وصل الى سورية بعد الزلزال ومحملا بالمساعدات للشعب السوري المتضرر كان جزائريا..
— dahleb mustafa (@DahlebMustafa) February 6, 2023
هذا أقل من الواجب pic.twitter.com/BFPcH29eyM
اقرأ أيضاً: الرئيس الجزائري تبون يؤكّد لنظيره السوري وقوف بلاده إلى جانب سوريا
وأعلن الهلال الأحمر الجزائري، قبل يومين، أنّه يجري التحضير لجسر جوي جديد لنقل أطنان المساعدات إلى سوريا خلال الفترة القريبة.
من جهته، بحث رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، مع رؤساء اللجان البرلمانية سُبل تقديم مزيد من الدعم لمنكوبي وضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، الاثنين الماضي.
ومن ضمن الاقتراحات التي طرحها المجلس تخصيص قسط من ميزانية البرلمان لتقديمها كهبة مالية للمتضررين، إلى جانب فتح حساب بنكي لجمع تبرعات الجمعيات والمواطنين الراغبين بالمساهمة في هذه المبادرة، إضافةً إلى تسيير قافلة طبية تضمّ في عدادها النواب الممارسين لمهنة الطب.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال، الذي ضرب سوريا، إلى أكثر من 4 آلاف شخص، ولا يزال كثيرون تحت الأنقاض حتى اللحظة.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال زيارة لمدينة حلب في شمال غرب سوريا التي ضربها الزلزال، إنّه شعر بحزن كبير "لرؤية الظروف التي يواجهها الناجون، الطقس البارد ووصول محدود جداً إلى المأوى والطعام والماء والتدفئة والرعاية الطبية".
ووفق الأمم المتحدة، شرّد الزلزال ما يصل إلى 5,3 ملايين شخص في سوريا وحدها. وقالت ممثل المفوضية في سوريا سيفانكا دانابالا إنّ "هذا رقمٌ ضخم لدى شعبٍ يُعاني أساساً نزوحاً جماعياً".