الجزائر تعرض مخططاً طارئاً لمساعدة الشعب المغربي من أثار الزلزال
الجزائر تعرض مخططاً طارئاً لمساعدة الشعب المغربي المتضرر من آثار الزلزال، كما تقدّم مساعدات لوجستية ومادية وطبية وإنسانية.
عرضت الجزائر مخططاً طارئاً لمساعدة الشعب المغربي من آثار الزلزال العنيف.
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أنّه "في إطار المساعدات اللوجيستية والمادية الطارئة التي تستعد الجزائر لتقديمها للشعب المغربي الشقيق لمواجهة آثار الزلزال العنيف، تعرض الجزائر مخططاً طارئاً للمساعدة في حال قبول المملكة المغربية لهذه المساعدة".
وتتمثّل المساعدات في فريق تدخل للحماية المدنية، يتألف من 80 شخصاً متخصصاً، بالإضافة إلى فريق تقني متخصص في عمليات البحث تحت الأنقاض، وفريق طبي. كذلك ستقدّم مساعدات إنسانية تتمثل بالإسعافات الأولية، وفرش وخيم.
وفي وقت سابق، أطلقت الجزائر "حملة الأخوّة العاجلة" لمساعدة المتضررين من الزلزال، كما فتحت مجالها الجوي أمام رحلات نقل المساعدات والجرحى.
وقالت الخارجية في بيانها إن "الجزائر تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق في المملكة المغربية".
وكانت تونس قد أعلنت، أمس، أنّ فريقاً من الحماية المدنية سيغادر إلى المغرب من أجل دعم جهود البحث والإنقاذ. وبحسب مراسل الميادين في تونس، فإنها "أرسلت فريقاً مدرباً من الحماية المدنية، مزوداً بالمعدات وبمستشفى ميداني".
كذلك، أعلن الهلال الأحمر الإيراني استعداده لإرسال فرق إنقاذ وطبابة إلى المناطق المتضررة المغربية من جراء الزلزال.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الزلزال، مؤكداً استعداد إيران لتقديم الإغاثة للمنكوبين.
من جهته، طلب أمير قطر إرسال فرق إنقاذ ومساعدات طبية عاجلة من أجل دعم جهود الإغاثة في المغرب.
وتجاوز عدد الضحايا الزلزال في المغرب الـ 2000 ضحية، بالإضافة إلى أكثر من 2059 مصاباً، وفق التلفزيون الرسمي المغربي.
وأكد مصدر محلي للميادين نت، أنّ عدد المفقودين كبير جداً، موضحاً أنّ هناك مناطق جبلية تهدّمت بالكامل، ويصعب الوصول إليها لكونها مناطق جبلية ونائية.
وأفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب أنّ الزلزال، الذي ضرب جنوب غربي مراكش وكان مركزه في إقليم الحوز، ليل الجمعة السبت، هو الأعنف منذ قرن.