الجزائر تطلب عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجماعية في غزة

الجزائر تطلب عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء 7 أيار/مايو الجاري، لبحث موضوع المقابر الجماعية المكتشفة في قطاع غزة.

  • الجزائر تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجماعية في غزة
    الجزائر تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجماعية في غزة

طلبت الجزائر، اليوم السبت، عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء 7 أيار/مايو الجاري، لبحث موضوع المقابر الجماعية المكتشفة في قطاع غزة.

وقال مصدر في مجلس الأمن لوكالة "سبوتنيك"، إنّ "الجزائر طلبت عقد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي حول موضوع المقابر الجماعية في قطاع غزة، يوم الثلاثاء (المقبل)".

يذكر أنّه وبعد انسحاب "جيش" الاحتلال من مجمع ناصر الطبي، ومجمع الشفاء في غزة، تمّ العثور على مقابر جماعية لمئات الفلسطينيين كان قد قتلهم الاحتلال خلال عدوانه على القطاع.

وفي نهاية نيسان/أبريل الماضي، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأنّ خدمات الطوارئ الفلسطينية، عثرت على جثامين 180 شخصاً في مقبرة جماعية على أراضي مجمع الناصر الطبي في مدينة خان يونس بقطاع غزة.

وذكرت في وقتٍ لاحق أنّ عدد الجثامين المكتشفة تجاوز 390.

وقبل أيام، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بـ"التحقيق في أمر المقابر الجماعية المكتشفة في قطاع غزّة، ولاسيما أنّ كثيرين من المدفونين فيها قُتلوا بطريقةٍ غير مشروعة".

وشدد غوتيريش على أنّه من الضروري أن يُسمح لمحققين دوليين مُستقلين، يتمتعون بخبرةٍ في الطب الشرعي، بالوصول الفوري إلى مواقع هذه المقابر الجماعية، من أجل تحديد الظروف الدقيقة التي أدّت إليها.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: انتشال الجثث من تحت الأنقاض في غزة بالإمكانيات المتاحة سيستغرق 3 سنوات

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك