الترويكا الأوروبية: نص الاتفاق النووي على الطاولة.. ولا جولة مفاوضات جديدة
أوساط الترويكا الأوروبية تؤكد أنّ "ما يجري ليس جولة مفاوضات، وإنّما محادثات تقنية بشأن الردود الإيرانية على خطة عمل جوزيب بوريل".
أفاد موفد الميادين إلى فيينا بأنّ الترويكا الأوروبية عقدت لقاء حدّدت فيه مسار المحادثات النووية مع إيران، من وجهة نظر أوروبية.
ولفت الموفد إلى أنّ أوساط الترويكا الأوروبية أكدت أنّ "ما يجري ليس جولة مفاوضات، وإنّما محادثات تقنية بشأن الردود الإيرانية على خطة عمل جوزيب بوريل"، مشيرةً إلى أنّ "المسائل الأساسية للنقاش هي لدى الجانبين الأميركي والإيراني".
اقرأ أيضاً: إيران: رَدَدْنا على اقتراح بوريل.. وقدمنا مقترحات لختام المفاوضات سريعاً
وبحسب الأوساط، فإنّ "نص الاتفاق بات على الطاولة، ولن يكون هناك جولة جديدة من المفاوضات"، مؤكدةً أنّ "على إيران انتهاز الفرصة للتوصل إلى الاتفاق".
وطلبت الأوساط من إيران "عدم تقديم مطالب جديدة غير قابلة للتطبيق، ومن خارج ما اتُّفق عليه في اتفاق عام 2015، ولاسيّما ما يتعلق بالضمانات المطلوبة من وكالة الطاقة الدولية".
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة "إيرنا"، عن مصدر دبلوماسي إيراني، قوله إنّ "الساعات في فيينا حاسمة" إزاء الاتفاق النووي، مؤكداً ضرورة "طمأنة الجانب الإيراني في أسرع وقت ممكن".
ورأى المصدر أنّ "التركيز على بعض القضايا الهامشية والبعيدة عن القضايا الرئيسة، يُظهر عدم جدية الطرف الآخر"، مشدداً على أنّ "ضمانات الأطراف الاقتصادية لعمل طويل الأمد وخالٍ من القلق مع طهران، مبدأٌ مصون في الاتفاقية".
والتقى المفاوضون المكلفون الملفَ النووي الإيراني في فيينا، أمس الخميس، بعد توقف استمر أشهراً. وللمرة الأولى منذ آذار/مارس الماضي، تلتقي جميع الأطراف المشاركة في الاتفاق، وهي: إيران وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، إلى جانب مشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة الأميركية، بهدف إحياء اتفاق عام 2015.
ونقلت وكالة "إيرنا" الإيرانية، عن مصدر مقرّب إلى الوفد الإيراني المفاوض في فيينا، قوله إن "إيران لم تتخلَّ عن رفع حرس الثورة من قائمة الإرهاب الأميركية، وإن الادعاءات الإعلامية لا قيمة لها".