البنتاغون: نناقش مع حلفائنا توريد أسلحة جديدة إلى أوكرانيا وتدريب الجيش
نناقش مع حلفائنا اتخاذ تدابير جديدة لدعم أوكرانيا في جهودها لحماية أراضيها، وسنواصل القيام بذلك
أكدت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الجمعة أنها تناقش مع الحلفاء تقديم مساعدات جديدة لكييف، تشمل توريد الأسلحة وتدريب الجيش.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن: " نناقش مع حلفائنا اتخاذ تدابير جديدة لدعم أوكرانيا في جهودها لحماية أراضيها، وسنواصل القيام بذلك".
وأضاف أن "الحديث يدور حول توريد أسلحة إضافية وتقديم مساعدات لوجستية، فضلاً عن تدريب الجيش الأوكراني".
وكان مجلس الشيوخ الأميركي، تبنى أمس بالأغلبية مشروع قانون لتمديد الإنفاق الحكومي لأجل قصير تجنباً لإغلاق الحكومة الأميركية، وشمل القانون تخصيص حزمة مساعدات جديدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة أكثر من 12 مليار دولار.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
يشار إلى أنه في 25 آذار/مارس الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا؛ حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، وقال إن "هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف".
التكهنات بشأن حادث "نورد ستريم"
إلى ذلك، أشار أوستن، إلى إن هناك الكثير من التكهنات حول الحادث الذي وقع في نورد ستريم، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتكهن بأسبابه حتى نهاية التحقيق.
وقال: "بالنسبة للضرر الذي لحق بخط الأنابيب، بصراحة، هناك الكثير من التكهنات حول هذا الأمر، ومع ذلك لا يمكن لأحد تحديد ما حدث بالضبط هناك، حتى اكتمال التحقيق الرسمي".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد دعت أمس الخميس، إلى أن تشرح الولايات المتحدة موقفها بخصوص حوادث "السيل الشمالي" والإقرار به.
وأعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، يوم الإثنين الماضي 19 أيلول/سبتمبر، وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب بمياه الدنمارك بالقرب من جزيرة بورنهولم؛ لافتة إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها 5 أميال بحرية.
وأصدرت شركة "نورد ستريم إيه جي" بيانا، أكدت فيه أنها "ستستخدم كل مواردها من أجل تقييم الأضرار"؛ لافتة إلى أنه "من المستحيل حالياً، تحديد موعد استئناف عمل خط أنابيب الغاز".
يأتي ذلك في وقت، أشار فيه مسؤولون من الدنمارك إلى أن التسريب جاء بسبب "فعل متعمد"، وأنها كانت عبارة عن "انفجارات لم تحدث صدفة".
من جهتها، أعلنت السويد فتح تحقيق في الأمر، لافتة إلى وجود إشارات أولية على أن الحادث متعمد.