البنتاغون: المنطاد الصيني لا يشكل تهديداً عسكرياً.. ونراقبه من كثب
البنتاغون يصرّح بأنّ "المنطاد لا يشكل تهديداً عسكرياً أو مادياً للناس على الأرض"، ويشير إلى أنّ واشنطن نقلت، على عدة مستويات، مخاوفها إلى بكين فيما يتعلق بهذا الحادث.
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، باتريك رايدر، اليوم الجمعة، أنّ العسكريين الأميركيين "يراقبون من كثب حركة المنطاد الصيني فوق أجواء البلاد"، مشيراً إلى عدم اعتقادهم بأنّ "المنطاد يشكل أي تهديد عسكري في هذه المرحلة".
وقال رايدر خلال تصريح صحافي، إنّ تقييم بلاده في هذه المرحلة هو أنّ "المنطاد لا يشكل تهديداً عسكرياً أو مادياً للناس على الأرض"، مؤكّداً "مواصلة دراسة الخيارات الممكنة للتعامل والنظر فيها".
ووفقاً له، فقد نقلت واشنطن على عدة مستويات مخاوفها إلى بكين فيما يتعلق بهذا الحادث، واطّلعت على شرح الجانب الصيني بشأن هذه القضية، لكن في الوقت نفسه، رفض رايدر الإجابة مباشرة على سؤال عمّا إذا كان الجيش الأميركي يخطط لإسقاط المنطاد.
وكان المتحدث باسم البنتاغون، أبلغ في وقت سابق، عن رصد منطاد استطلاع صيني في أجواء الولايات المتحدة، يُعتقد أنّه لأغراض تجسسية، مؤكداً إبلاغ الرئيس جو بايدن بالحادثة.
وأشار البنتاغون إلى أنّه لم يسقط المنطاد خوفاً من المخاطر المترتبة على المدنيين.
وبعد اختراق المنطاد الصيني الأجواء الأميركية، أعلنت وسائل إعلام محلية أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قررت تأجيل زيارة وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، لبكين.
وقال مسؤول أميركي، عقب هذا الإعلان، إنّ وزير الخارجية سيحدد موعداً جديداً لزيارته بكين، بعد "توافر الظروف الملائمة".
في المقابل، دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إلى عدم تأويل الموضوع إلى "منطاد تجسس صيني"، مؤكّدةً أنّ "الصين ستواصل محادثاتها مع الولايات المتحدة من أجل التعامل، بصورة صحيحة، مع الموقف غير المتوقع".
وقالت الخارجية الصينية، إنّ المنطاد انحرف بشكل حاد عن مساره إثر الرياح، معربةً عن أسفها جراء الحادث.