"البنتاغون": المساعدات الجديدة لأوكرانيا ستشمل أنظمة دفاع جوي ومدرعات

وزارة الدفاع الأميركية تعلن أنّ حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا ستشمل ذخائر إضافية لأنظمة الصواريخ، أرض - جو، من طراز "ناسامز"، وأنظمة دفاع جوي من طراز "أفينجنر"، بالإضافة إلى مدرعات ومركبات قتالية.

  • البنتاغون: حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا ستشمل أنظمة دفاع جوي ومدرعات
    الدول الغربية سبق أن زوّدت كييف بمنظومات "ناسامز" للدفاع الجوي منذ تموز/يوليو الفائت

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، أنّ حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا ستشمل أنظمة الدفاع الجوي، "ناسامز".

وجاء في بيان الوزارة، عقب اجتماع مجموعة الاتصال الدولية لدعم أوكرانيا، أنّ المساعدات ستشمل ذخائر إضافية لأنظمة الصواريخ، أرض - جو المتقدمة، من طراز "ناسامز"، و8 أنظمة دفاع جوي من طراز "أفينجنر".

وسبق أن زوّدت الدول الغربية كييف بمنظومات "ناسامز" للدفاع الجوي، منذ تموز/يوليو الفائت، لكنّ ذلك لم يمنع الهجمات الصاروخية والمسيّرات العسكرية الروسية من استهداف القوات الأوكرانية طوال الأشهر الفائتة.

يشار إلى أنّ "ناسامز" منظومة صاروخية متوسطة ​​المدى مضادة للطائرات (نرويجية - أميركية)، مصمَّمة من أجل الاشتباك مع الأهداف الجوية على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة، في جميع الظروف الجوية.

ويتراوح مدى "ناسامز" المجدي بين 55 و180 كيلومتراً، وتعمل على ارتفاع يتراوح بين 30 متراً و16 كيلومتراً. كما تحتوي البطارية الواحدة من هذه المنظومة على 12 قاذفة، في كل واحدة منها 6 صواريخ مضادة للطائرات، وهي مزودة بثلاث محطات رادار ونظام للتوجيه الإلكتروني البصري. 

وكشف البنتاغون، في وقت سابق اليوم، تخصيص إحدى أكبر حُزَم المساعدة لكييف، بحيث يقدَّر حجم هذه المساعدات العسكرية بنحو 2.5 مليار دولار.

وستشمل المساعدات 59 مركبة قتالية من طراز "برادلي"، وصواريخ من طراز "تاو" مضادة للدبابات،  ومئات آلاف الطلقات من الذخيرة من عيار 25 ملم، بالإضافة إلى الشحنة الأولى من 90 ناقلة جند مدرعة من طراز "سترايكر".

وسيسلّم الجيش الأميركي أوكرانيا أيضاً، ضمن هذه الحزمة، مركبات مدرّعة مضادة للألغام، من نوع "MRAP"، ومركبات نقل "همفي"، من طراز "M998".

واشنطن رفضت تسليم دبابات "أبرامز" إلى كييف

إلّا أنّ هذه الحزمة الجديدة لا تشمل أيّ دبّابات ثقيلة، مثل دبّابة "أبرامز"، التي رفضت الولايات المتحدة تسليمها إلى أوكرانيا حتّى الآن، مبرّرةً هذا الرفض بمسائل تتعلّق بالصيانة والتدريب.

 وبهذه الحزمة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكريّة الأميركيّة لأوكرانيا إلى 26.7 مليار دولار منذ بدء العملية الروسية في 24 شباط/فبراير.

وكانت وسائل إعلام أميركية أفادت، في وقت سابق، بأنّ واشنطن ستعلن قريباً واحدة من كبرى حُزَم المساعدات العسكرية المقدمة إلى أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، تعهّدت بريطانيا، أمس الخميس، تزويد أوكرانيا بـ 600 صاروخ إضافي من طراز "برايمستون"، بينما وعدت الدنمارك بتزويدها بـ 19 مدفع "سيزار"، فرنسي الصنع، كما وعدت السويد بمدافع "آرتشر". ويبلغ مدى هذه المنظومات عشرات الكيلومترات.

وكانت لندن تعهّدت إرسال 14 دبّابة ثقيلة من طراز "تشالنجر 2" إلى كييف، وأبدت بولندا استعدادها لإرسال 14 دبّابة، من طراز "ليوبارد 2"، ألمانيّة الصنع.

من جانبها، حذرت روسيا، على الدوام، من خطورة إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، صرح، في وقت سابق، بأن إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى من شأنه "رفع مستوى الصراع إلى درجة نوعية جديدة، لا تبشّر بالخير إزاء الأمن لعموم أوروبا".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك