البنتاغون: الولايات المتحدة اتخذت إجراءات إضافية للتواصل مباشرة مع إيران
مسؤول كبير في البنتاغون يقول إن الولايات المتحدة الأميركية لا تسعى إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وسط الحرب في قطاع غزة.
نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية، اليوم الخميس، عن مسؤول كبير في البنتاغون قوله إن الولايات المتحدة اتخذت "إجراءات إضافية للتواصل مباشرة مع إيران"، وذلك من أجل إيصال رسالة مفادها بأنها "لا تسعى إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وسط الحرب في غزة".
يأتي ذلك بعد أن أكدت مصادر ميدانية للميادين، اليوم الخميس، تعرض الجهة الشرقية لمدينة دير الزور، شرقي سوريا، لعدوان جوي بأربعة صواريخ، قرابة منتصف الليل.
ولفت المصدر إلى أن العدوان "استهدف أطراف مدينة دير الزور من جهة شارع بور سعيد، وهرابش، مع ملاحظة تصاعد الدخان من المنطقة المستهدفة".
كما أوضح أنّ "الصواريخ استهدفت مخبزاً في المنطقة، ومستودعاتٍ خالية".
وتبنى البنتاغون في بيان، في وقت لاحق ليل الخميس، المسؤولية عن العداون على مدينة دير الزور، زاعماً أن هناك منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا يستخدمها حرس الثورة الإيراني، و"رداً على الهجمات شبه اليومية على القوات الأميركية في المنطقة".
وقال المسؤول الأميركي لـ "سي أن أن" إنه "في ضوء التوترات المتزايدة الناجمة عن الصراع المستمر بين "إسرائيل" وحركة حماس، اتخذنا إجراءات إضافية للتواصل مباشرة مع إيران والجماعات المتحالفة معها في العراق ولبنان وشركائنا الإقليميين".
وأضاف: "نهدف إلى توضيح أن عملياتنا العسكرية لا تشير إلى تغيير في نهجنا تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس، وليس لدينا أي نية لتصعيد الصراع في المنطقة".
وكانت أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أنّ واشنطن "لا ترغب في توسّع رقعة الحرب في غزة".
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف القواعد الأميركية في كل من العراق وسوريا، بالصواريخ والطائرات المسيّرة، موقعةً إصابات مباشرة.
وقبل قليل، أفاد مراسل الميادين بقصف ثان استهدف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد غرب العراق بمسيرة انتحارية.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر الميادين بأنّ قصفاً استهدف القوات الأميركية في قاعدة حرير، بإقليم كردستان العراق.