البنتاغون يطوّر برنامجاً لتدريب الجنود الأوكرانيين
الولايات المتحدة ستنظّم مناورات مشتركة لتعليم الجنود الأوكرانيين كيفية "تنسيق مناورات قوات المشاة مع دعم المدفعية".
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الخميس، أنّ الولايات المتحدة ستطوّر بدءاً من كانون الثاني/يناير برنامجها لتدريب الجنود الأوكرانيين، بهدف تدريب عدد أكبر من الجنود وتزويدهم بمهارات أوسع، في وقت تترقّب كييف هجوماً روسياً جديداً.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع، الجنرال بات رايدر، أنّه في حين يقتصر تدريب الجنود الأوكرانيين على الأسلحة التي تمنحها واشنطن لكييف، فإن "الولايات المتحدة ستنظّم الآن مناورات مشتركة لتعليمهم كيفية تنسيق مناورات قوات المشاة مع دعم المدفعية".
وأوضح رايدر، في مؤتمر صحافي، أنّ هذا البرنامج يُفترض أن يبدأ في كانون الثاني/يناير، وسيتيح "تدريب نحو 500 جندي أوكراني شهرياً".
وأضاف المتحدث الأميركي أنّ "الفكرة هي منحهم تدريباً جماعياً متقدّماً سيسمح لهم بتنفيذ عمليّات عسكرية بأسلحة مشتركة ومناورات على أرض المعركة".
وسيُجرى هذا التدريب في ألمانيا، وسيُضاف إلى التدريبات على الأسلحة التي تُسلّم لأوكرانيا، والتدريب الأكثر شمولاً الذي يُقام منذ أشهر عدة مع الحلفاء، خصوصاً الجيش البريطاني.
ودرّبت الولايات المتحدة نحو 3100 جندي على الأسلحة التي تزوّد كييف بها، ودرّب الحلفاء 12 ألف جندي إضافي.
وتوقع قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، أمس الخميس، أن تشنّ روسيا هجوماً جديداً على كييف في الأشهر الأولى من عام 2023، بعدما تركز القتال منذ أشهر في شرق البلاد وجنوبها.
وجدّد الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التأكيد على الدعم الأميركي المستمر لأوكرانيا.
وسلّط بايدن الضوء على كيفية إعطاء الولايات المتحدة الأولوية لجهود تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني من خلال المساعدات الأمنية، بما في ذلك الإعلان في 9 كانون الأول/ديسمبر عن 275 مليون دولار من الذخيرة والمعدات الإضافية التي تضمّنت أنظمة لمواجهة الاستخدام الروسي للمسيّرات.